قالت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا: إن المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا القوة الثالثة بمنطقة براك الشاطئ جنوب ليبيا تعد جريمة حرب مكتملة الأركان. وأعربت اللجنة في بيان لها اليوم السبت، عن إدانتها واستنكارها الشديدين حيال المجزرة البشعة والصادمة التي أقدمت عليها مليشيا القوة الثالثة والتي يوجد ضمن قواتها مقاتلين أجانب من المعارضة التشادية وقوات سرايا الدفاع عن بنغازي التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي والمتحالفة مع تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي في ليبيا من خلال الهجوم الإجرامي والإرهابي ضد قوات اللواء 12 مشاة بقاعدة براك الشاطئ الجوية بالجنوب الليبي يوم الخميس الماضي والذي أسفر عن وقوع عشرات ضحايا وجرحي في صفوف المدنيين وضحايا من العسكريين من إلي التصفية الجسدية رميًا بالرصاص في ألراس والقلب وبالذبح والإعدامات الميدانية لعناصر من الجيش تم أسرهم بداخل ومحيط قاعدة براك الشاطئ دون محاكمة وتنكيل بجثثهم من خلال الدهس بسيارات حيث بلغ أجمالي الضحايا والجرحى هذا الهجوم الإرهابي إلى 90 قتيلًا و22 جريحًا من بينهم 15 قتيلًا من المدنيين. وأوضح البيان أن ما جاء بحسب مصادر طبية بمستشفي براك العام ومستشفي تراغن ومركز سبها الطبي وكذلك بحسب مصادرنا المحلية والعسكرية بالمنطقة كانوا عابرين لطريق الرابط بين سبها وبراك الشاطئ وكذلك عابرين عبر الطريق الرابط بين براك الشاطئ والشويرف وذبح 5 من عناصر الجيش وتصفية سائق سيارة شركة الخدمات العامة من سكان المنطقة واثنين آخرين من الجنسية من الأفارقة عاملين في شركة النظافة وما زال مصير 18 شخصًا آخر من العسكريين والمدنيين لا يعرف مصيرهم حني ألان. وحملت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، مسؤولية هذه المجزرة البشعة إلي وزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق والي حكومة لأنقاد الوطني السابقة بقيادة خليفة الغويل والي المفتي السابق لديار الليبية الصادق الغريانى والي أمر القوة الثالثة التابعة وللمجلس العسكري مصراتة،وكما تحمل اللجنة، المسؤولية إلي وزير الحكم المحلي بحكومة الوفاق الذي كان راعيًا ووسيطًا لتهدئة فيما بين القوة الثالثة وألواء 12 أثناء أحداث قاعدة تمنهنت. وفي سياق متصل اعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن اشد أدانتها واستنكارها حيال التفجير الانتحاري الإرهابي بسيارة مفخخة الذي استهدف المصلين بمسجد بلال بن رباح بسلوق (50 كلم) جنوب مدينة بنغازي عقب صلاة جمعة الامس والذي أوقع عدد 4 ضحايا من المدنيين من بينهم الشيخ / أبريك محمود علي اللواطي أحد شيوخ قبيلة العواقير وأحد أعيان مدينة سلوق بشرق البلاد وطفلين وهم حمد أبريك محمود علي اللواطي البالغ من العمر (11 عامًا)، والطفل أعبيد صالح معيوف الفاخري البالغ من العمر (12 عامًا) ومحمود موسى سليمان العمروني، وكما هذا أوقع التفجير الإرهابي عدد 26 جريح بحسب المصادر الطبية بمستشفى الجلاء للجراحة والحوادث ومركز بنغازي الطبي.