دعت وزارة الإعلام الفلسطينية المنظمات الحقوقية الدولية، إلى مقاضاة المستوطن قاتل الشهيد معتز بني شمسة بدم بارد، وتحت حماية جيش الاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس أمس الخميس. وأكدت الوزارة، في بيان اليوم الجمعة، أن ما وثقته عدسات الصحافة من توزيع مستوطن الحلوى ابتهاجًا بقتل الشاب بني شمسة يثبت العنصرية والكراهية والتطرف ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ويشكل صرخة لمجلس الأمن والأمم المتحدة لتوفير الحماية العاجلة له. ورأت الوزارة في هذه الجريمة المزدوجة- القتل والتفاخر بتوزيع الحلوى، واستهداف المصور الصحفي مجدي أشتية- دليل إدانة على العنصرية التي وصل إليها الاحتلال وجنوده، الذين يوفرون الحماية للمستعمرين، ولا يكتفون برعاية تحريضهم وجرائمهم، بل يترجمونه إلى استسهال الضغط على الزناد، والابتهاج بالدم المسفوك.