تلعب الخلايا المسببة لالتهاب اللثة دورا في ظهور مشكلة السمنة المفرطة، وذلك وفقا لنتائج دراسة أمريكية. وربطت الدراسة بين السمنة وصحة الأسنان، حيث أجرىت دراسة على 160 مشاركًا يعانون من زيادة متوسط كتلة الجسم، وتبين من خلال الفحوصات أن من يعانون السمنة المفرطة بمؤشر كتلة عالي، معرضون للإصابة بالتهابات اللثة أكثر من غيرهم ب6 أضعاف. وتشمل أعراض الالتهاب نزيف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة، واحمرار اللثة، انتفاخها وحساسيتها الزائد، وانبعاث رائحة كريهة، أو طعم كريه، وظهور فجوات أو جيوب عميقة بين اللثة.