غدًا.. "القومي لحقوق الإنسان" يناقش مقترحًا لوقف الانفجار السكاني

ينظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، غدًا السبت، مائدة مستديرة لمناقشة مقترح مشروع قانون وقرارات لوقف الانفجار السكاني وما يترتب عليه من آثار سلبية على المجتمع، وذلك بأحد فنادق الجيزة.
وأوضح المجلس أن النمو السكاني خطر كبير يواجه الدولة بشكل كبير، خاصة بعد ارتفاع عدد السكان بمصر ل100 مليون مواطن فى الداخل والخارج؛ لأن محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية هي الأعلى في زيادة معدلات المواليد سنويًّا، وفقًا لأحدث إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأشار إلى أن القضاء على المشكلة يجب أن يكون من أولويات الدولة لكي يتوافق ذلك مع المادة الأولى من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل برقم 126 لسنة 2008 والتي تنص على «تكفل الدولة حماية الطفولة والأمومة وترعى الأطفال وتعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتنشئتهم التنشئة الصحيحة»، لذا يجب على الدولة تشجيع الأسر على تنظيم الأسرة، وذلك بإعطائهم حافزًا مثل مجانية التعليم أو حتى إذا أدخلت الأسرة الأطفال مدارس خاصة أو لغات أو دولية تكون كمنح دراسية أو على الأقل تخفيض المصاريف عليهم، أما إذا تم إنجاب أكثر من ثلاثة أطفال فالأسرة تتحمل المصاريف الكاملة للطفل الرابع فى التعليم والصحة.
وشدد على أن الهدف هو تفعيل دور المجلس القومي للطفولة والأمومة، وقومى السكان، وقومى المرأة، للتعاون مع القومي لحقوق الإنسان من خلال فروعه، ووزارة الصحة، للقيام بحملات توعية بالنجوع والقرى في المحافظات؛ لطَرْق أبواب السيدات؛ لتوعيتهن بخطورة الزيادة السكانية وضرورة تنظيم الأسرة.
ولفت المجلس إلى أن دور الإعلام يأتي لنشر التوعية عن خطورة هذه المشكلة من خلال وسائله المختلفة بكل الطرق ضرورة تنظيم الأسرة؛ لوقف خطر النمو السكاني، والحد من الزواج المبكر؛ لخطورته على صحة الطفل والأم، وفرض غرامة على من يقوم بتوثيق الزواج بعد السن القانونية، وذلك ما يحدث فى المحافظات الحدودية والريف والنجوع، وأن يتم وضع مشروع قانون يطالب بمعاقبة مأذون القاصرات معاقبة صارمة؛ لوقف هذه الصفقات بحق الطفولة" وشطب مأذون القاصرات ووقفه عن العمل.
واختتم بدور وزارة الصحة فى وضع برامج توعية للأهالي في الريف والنجوع عن خطورة الزواج المبكر، ومعاقبة من يقوم بالتسنين للأطفال حتى يتم الزواج، ومجلس النواب بوضع قانون يحد من الزيادة السكانية، في حين يقوم رجال الدين برفع الوعى أمة قوية بالعقل والصحة وليس بالعدد عن طريق الخطب والمحاضرات الدينية؛ لما له من أثر قوي على نفسية الفرد.