أفاد مؤشر بيكر ماكينزي لعمليات الدمج والاستحواذ العابرة للحدود استمرار عمليات الدمج والاستحواذ في التراجع نظرًا لأن حالات الاضطراب السياسي وعدم اليقين الاقتصادي قد أصبحت بمثابة الوضع الطبيعي الجديد بالنسبة لصانعي الصفقات، في حين أورد المؤشر استقرار وضع العمليات في منطقة الشرق الأوسط. وانخفض المؤشر العالمي، الذي يقيس أنشطة عمليات الدمج والاستحواذ كل ثلاثة أشهر (أي ربع عام) باستخدام نقاط الأساس من أصل 100 نقطة، إلى 218 نقطة في الربع الاول من العام 2017، متراجعًا بنسبة 17% عن الربع السابق وبنسبة 9% مقارنة بالربع الأول من العام 2016. وشكلت عمليات الدمج والاستحواذ العابرة للحدود في الربع الأول من العام 2017 نسبة 49% من حيث القيمة و35% من حيث الحجم لجميع العمليات.