عقب انتهاء الجلسة الأولى من جلسات الموتمر الدورى الثالث للشباب، استوقف الرئيس شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأجري معه حديثا مطولا، ثم طلب الميكروفون وقال اسمي أحمد رأفت أعمل مصمم جرافيك، وأرغب في التطوع بالقوات المسلحة لأشعر بالانتماء لوطنى حتى ولو على كرسي متحرك، فأنا لست أقل من الجنود العظام الذين يضحون بحياتهم من أجل الوطن، وأطالب أن يكون هناك مستشار لرئيس الجمهورية لذوي الاحتياجات الخاصة، حتى يوصل صوتنا"، وتابع: سأساعد جيش بلدي بأي طريقة حتى لو من علي كرسي متحرك. ووجه رسالة إلى جميع شباب مصر أن يقدموا أغلى ما لديهم، حتى لو كانوا معاقين يجب ألا تمنعهم إعاقتهم.