24 ألف متفاعل مع أولى حلقات "حكاية كل بيت "

نسبة مشاهدة مرتفعة حققتها أولي حلقات برنامج "حكاية كل بيت" والذي بدأت إذاعته الجمعة الماضي، ويقدمه السيناريست والطبيب والمذيع المعروف محمد رفعت والمذيعة والممثلة زهرة رامي.
وتنتجه شركتي اروما -تامر مرتضى-وراديو وان -خالد حلمي-.
البرنامج الذي تذاع حلقته مسجلة ابتكر تقليد جديد غير مسبوق في وجود بث مباشر عبر شبكة الانترنت وصفحة قناة دي ام سي التي تعرض البرنامج وحقق تفاعلا كبيرا جدا من المشاهدين بلغ 24 الف متفاعل خلال ساعة واحدة هي عمر البث التفاعلي بعد الحلقة ووفرت القناة والانتاج له ستوديو واضاءة مماثلة تماما للبرنامج الذي يبث علي القناة.
الحلقة الاولي للبرنامج شملت نصائح عديدة من مقدمي الحلقة في كيفية التعامل مع الحاح الاطفال في اماكن التسوق وكيفية دفعهم لتناول الطعام وخصوصا في الخارج وكيفية امتصاص عنف الاطفال الصغار مع بعضهم في الوقت ذاته عرضت فيلم روائي قصير وتقرير خارجي اعدته رنا حداد عن اجمل شئ في البيت.
الحلقة يتم بثها في السادسة مساءا وتعاد في السبت في العاشرة والنصف صباحا
واخراج كريم شعبان
ينقسم لمجموعة من الفقرات وكل فقرة لها إسم يبدأ ب"حكاية"، فمثلا فقرة الافلام التي يعرضون فيها فيلما قصيرا كل حلقة اسموها"حكاية مننا" بمعنى أنها حكاية تخصنا.
وبعد عرض كل فيلم يحدث نقاش عفوي بين المذيعين محمد رفعت وزهرة رامي.
وفقرة أخري عن الفيديوهات المنزلية التي تثير الضحك سيتم عرضها تحت عنوان حكاية تضحك فكل فيديو سيتم عرضه من المؤكد ان وراءه حكاية أسعدت اصحاب هذا الفيديو.
.ويوجد أيضا قسم ثالث إسمه "حكاية بنتعلمها مع بعض" وهو عبارة عن مواقف عملية يحاولون فيها تقديم المعلومات الصحيحة عن هذه المواقف التي تتكرر في حياتنا جميعا.
، وهناك قسم أسمه "حكاية جملة بتتقال كثير" وإسم الفقرة يشرح محتواها فهي جملة يقولها الناس كثيرا في بيوتهم ويقومون بتحليلها ليس من منطق الصواب والخطأ، بل من منطق إلقاء حجر في المياه الراكدة وتحليل مقولاتنا المسلمة ومحاولة فهمها.
ويختتم بفقرة "حكاية حلوة" من طقوسنا وعاداتنا أو إلقاء الضوء على نماذج لأشخاص ينتمون لمجتمعنا وحققوا نجاحا كبيرا والناس لا يعرفون عنهم شيء.
المنتج تامر مرتضى اكد ان البرنامج بالنسبة له مناسب تماما لسياسة شركته التي تعتمد ومنذ دخلت مجال الإنتاج تقديم أعمال مختلفة بها إبهار ومحتوى درامي قادر على جذب الجمهور المصري والعربي والتأكيد دوما أننا نستطيع تقديم اعمال مختلفة ومبهرة وذات مضمون في الوقت نفس.