أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت أن موسكو تُقيم حادث الاستخدام المفترض للأسلحة الكيمياوية في محافظة إدلب السورية على أنها استفزاز سافر. وذكر بيان للخارجية الروسية اليوم الأربعاء، أن لافروف ونظيره الفرنسي بحثا هاتفيًا الوضع في سوريا، وأن لافروف أبلغ إيرولت أن هدف حادث خان شيخون هو إفشال نظام وقف الأعمال القتالية والعملية السياسية في سوريا . في سياق متصل، ذكرت الخارجية الروسية أن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ودول إفريفيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بجدانوف ناقش مع نائب السكرتير العام للمجلس الأعلى للأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة، علي شمسي، مسألة الامتثال لوقف إطلاق النار في سوريا والتعاون الثنائي، وتبادلا وجهات نظر البلدين بشأن تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وضرورة الحل السياسي للأزمات وفقا للقانون الدولي، وكذلك مهمة التصدي بحزم للإرهاب الدولي. وأكد الطرفان أهمية الامتثال لوقف الأعمال العدائية في سوريا، وآفاق تعزيز عملية التفاوض السورية - السورية، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة 2254، مشددين على ضرورة استمرار الحوار السياسي المنتظم وبناء التعاون في كل المجالات بين البلدين.