أجرى وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت مساء اليوم الاربعاء اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي سيرجي لافروف لبحث الاوضاع في سوريا في اعقاب هجوم "خان شيخون". و قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في بيان له - إن جون مارك ايرولت أكد أهمية تمكين اليات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية و الأممالمتحدة من الكشف عن الحقيقة و تحديد المسؤوليات في هذا الهجوم . كما شدد ايرولت على الحاجة الطارئة لإعلان هدنة حقيقية في سوريا تحظى بمتابعة من المجتمع الدولي لضمان تماسكها و استمرارها، معربا عن استعداده للتعاون مع روسيا لمكافحة الارهاب و داعيا الى استئناف المفاوضات في أسرع وقت لإجراء انتقال سياسي وفق لبيان جنيف و قرار مجلس الامن الدولي 2254. وكانت منطقة خان شيخون في محافظة إدلب، تعرضت في الرابع من أبريل الحالي، لهجوم كيميائي أدى إلى مقتل عشرات المدنيين بسبب الاختناق، اتهم فيها الغرب الحكومة السورية بتنفيذ الهجوم. وفي أول رد فعل من الإدارة الأمريكية الجديدة على الهجوم الكيميائي وقبل صدور النتائج والتحقيق، أغارت سفن أمريكية ب 59 صاروخا من طراز توما هوك في السابع من أبريل الحالي، على مطار الشعيرات العسكري وسط سوريا بذريعة أنه المطار الذي انطلقت منه الطائرة التي نفذت الغارة على خان شيخون.