منعت "الداخلية" نشطاء من التظاهر أمام سفارة أنجولا، وذلك لعدم حصولهم على تصريح من الوزارة طبقًا لقانون التظاهر. وقال أحمد عبدالحكيم، أحد منسقي الوقفة، إن ضباط الداخلية منعوهم من تنظيمها لعدم حصولهم على تصريح، وحاول وفد من ثلاثة أعضاء مقابلة السفير الأنجولي لمطالبته بالتراجع عن هدم المساجد الإسلامية بأنجولا واضطهاد المسلمين هناك. وأكد مجدي عبدالمنعم منسق الوقفة أنه في حال عدم الاستجابة للمطالب فإنهم سيطلبون فيما بعد طرد السفير وطرد رعايا انجولا من جميع الدول الإسلامية في الشرق الأوسط. وكان من المقرر أن يشارك في الوقفة حملة ارسم وطنك، وحملة مطلب وطني، بالإضافة إلى عدد من طلاب جامعة عين شمس وحلوان والقاهرة. وكان النشطاء قد دعوا إلى الوقفة على خلفية إعلان وزيرة الثقافة في أنجولا روزا كروز دسيلفا منع ممارسة شعائر الإسلام في بلادها، وشرعت في هدم المساجد، بحسب ما نقلته صحف إفريقية.