قال محمد عبد المنعم، سكرتير الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، إن وزارة البترول تسرعت فى تشغيل المرحلة الثانية لكروت الوقود الذكية، فى عدد محدود من محطات الوقود، لافتا إلى أن المنظومة الجديدة للوقود فى التشغيل التجريبى قد يستغلها البعض فى تهريب كميات من الوقود للسوق السوداء، بسبب أن الكميات التى يتم صرفها من خلال الكروت الذكية مفتوحة وليست محددة، مما يفتح الباب بالاستغلال والمتاجرة فيها. وقال عبد المنعم، فى تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" إن الظروف الحالية التى تمر بها البلاد لا تسمح بتطبيق التجربة، لحين الانتهاء من إجراء الاستفاء على الدستور، وإجراء انتخابات برلمانية حتى لا يستغلها جماعة الإخوان المحظورة، بترويج الشائعات أن الحكومة تسعى لإلغاء الدعم على الطاقة. موضحا أن أصحاب النفوس المريضة قد تستغل المنظومة الجديدة للكروت الذكية، حيث إنها لم تحدد معدلات الاستهلاك لكل سيارة، وتابع أن معدلات الاستهلاك الطبيعية قد تصل إلى 600 لتر شهريا. وأشار إلى أن من الأخطاء التى تسرعت فيها وزارة البترول قد انفردت بالقرار دون غيرها، ولم تستدع أصحاب الشأن من محطات الوقود أو الشعبة العامة للمواد البترولية، وتقديم لهم الاستشارة الفنية والثغرات لأى نظام يدخل فى اختصاصهم.