كشف مسئولون بارزون في الاتحاد الأوروبي عن أن الاتحاد يعتزم القيام غدً ا بتقديم تحذير إلى مصر وأوكرانيا، بشأن عدم قيامهما بما يكفي من جهود لجعل البلدين أكثر ديمقراطية، وذلك ضمن التقرير السنوي الصادر عن الاتحاد بشأن دول الجوار . وتساعد مثل هذه التقارير في تحديد كيفية توزيع الاتحاد لدعمه المالي على الدول المجاورة له في الشرق والجنوب، وذلك وفقًا لمبدأ “,”المزيد من الدعم السياسي والمالي للدول التي تنفذ إصلاحات أكثر، والأكثر ديمقراطية“,”. وقال مصدر بالاتحاد، طلب عدم ذكر اسمه: “,”في مناخ من الموارد المالية المحدودة، سوف يكون هناك بطبيعة الحال المزيد من التنافس، وستكون المنافسة شديدة الصعوبة“,”. وأضاف: سيجري أيضًا تقييم التطورات في أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وإسرائيل والأردن ولبنان ومولدوفا والمغرب وتونس والأراضي الفلسطينية، ولن يشمل التقرير الجزائر وبيلاروس وليبيا وسوريا لأنها لم تدخل في اتفاقيات للتقارب مع الاتحاد الأوروبي . وقال مسئول آخر: إن التقارير سوف تقدم صورة مختلطة للغاية للتقدم في دول الجوار، ولكن عددًا من الشركاء مازالوا في الجزء المبكر من عملية تحولها، والأمور في حالة تقلب كبيرة للغاية. وأشار إلى أن ذلك ينطبق بصورة خاصة على شمال إفريقيا والشرق الأوسط، مما يجعل من الصعب وضع تمييز للأداء بين الدول، مشيرًا إلى أن الاتحاد سيعرب عن خيبة أمله إزاء التطورات في مصر . وقال المسئول إنه سوف تتم الإشادة بجورجيا ومولدوفا، لما أحرزاه من تقدم، ولن تكون أرمينيا متخلفة عنهما كثيرًا، ومع ذلك سوف يتضمن التقرير إشارة إلى عدم الاستقرار الأخير في مولدوفا . وتظل أوكرانيا المسألة الشائكة الأكبر للاتحاد الأوروبي، فقد كانت “,”كييف“,” في وقت من الأوقات على وشك أن تصبح أول دولة جارة في شرق أوروبا توقع اتفاق شراكة وتجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي، لكن مسار العملية تعطل بسبب اعتقال زعيمة المعارضة يوليا تيموشينكو، وقضايا أخرى . د ب أ