طالب رئيس حزب اليسار بالبوندستاج الإلماني ديتمار بارتش المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بإجراءات قاسية ضد أنقرة، وطالبها بانهاء اتفاق اللاجئيين مع تركيا معللا بذلك بقوله" إن الرئيس التركى اردوجان قد دهس بقدميه حريه الصحافه واحترام الديمقراطية وحقوق الانسان مستشهدا بالقبض على المراسل الالمانى من اصل تركى فى أنقرة الذى يعمل لصالح صحيفة دى فيلت الالمانية" . وفى السياق ذاته، ذكرت صحيفة "دي فيلت" الإلمانية ، إن الصحفي دينيز يوجيل الألماني- التركي ، ارسل من سجنه في تركيا خطابا قصيرا إلى الصحيفة و الذي كان يعمل مراسلا لها في تركيا، واصفاً حبسه الانفرادي في تركيا ب "أقرب ما يكون لنوع من التعذيب" مثلما نشرت صحيفه فيلت ام زونتاج ، حيث وصف الرئيس التركى اردوغان الصحفى الالمانى التركى بأنه عميل المانى ، ما اثار حفيظة الحكومة الالمانية وأدى إلى استدعاء الأخيره السفير التركى ببرلين . وأدان قادة أتراك إلغاء ألمانيا للقاءات جماهيرية للمقيمين الأتراك فيها قبل تصويت على استفتاء على توسيع صلاحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يتهمه معارضوه بالسعي إلى التفرد بالسلطة وإضعاف صلاحيات البرلمان . يذكر ان صحيفتا بيلد وفيلت الألمانيتان قد علقتا لافتة ضخمة وعليها "أطلقوا سراح دينيز" على فوق سطح مقري الصحيفتين في وسط برلين.