وفقًا لما ذكره موقع تيك ديبكا الإسرائيلى فإن حكومة دونالد ترامب قامت الأسبوع الماضى بإجراءات عسكريه كبيره فى الشرق الاوسط، واسيا وجنوب بحر الصين. وذكر الموقع ان البحريه الأمريكية قد اعلنت بالامس ان حاملة الطائرات الامريكية " يو إس إس كارل فينسن" قد بدأت برفقة طاقم عملها فى التجول فى أماكن التوتر مع الصينجنوب بحر الصين، كما شارك القوات الجوية - البحرية الامريكية ثلاثة أسراب من سلاح الجو الامريكى، وطراد الصواريخ الموجهة "لايك تشامبلين" ومدمرات الصواريخ الموجهة "مايكل ميرفى"، وتلك القوى استيعابها 4،500 جندى من القوات الخاصة والغواصين ويتم دعمها بقوات من الطائرات الحربية والمروحيات الهجومية والموجودة على عدة سفن تابعة للقوات الامريكية. ووفقا للموقع فقد قامت بكين بالفعل بتحذير واشنطن من العمل على المناطق التى تدعى انها تابعة لسيادتها، وربما تلك هى النقطه التى تم بسببها ارسال القوات البحريه صاحبة القوه الاكبر لتمشيط تلك المناطق، لإثبات ان الولاياتالمتحدة وحلفاءها فى المنطقة، وخاصة اليابان، لا يعترفون بتلك السياده. وكما ذكر الموقع فإن الرئيس دونالد ترامب صرح بأنه سيواجه شمال كوريا بايدى قويه، فقد قامت بإطلاق صاروخ مستخدمه تكنولوجيا جديده تدعى "الإطلاق البارد"، وبواسطة تلك التكنولوجيا، فإن الصاروخ يتم اطلاقه عن طريق غازات مضغوطة يتم اطلاقها لكى يطير وحين يصل الى ارتفاع معين فان المحرك يشتعل ويستمر الصاروخ فى دربه، تلك القدرة ليست فقط لتمكين صاروخ المسافات المتوسطة من ان يصبح قادر على المسافات الطويله ولكن تمكن كذلك من اطلاقه من داخل غواصات. كما يقدرون فى واشنطن واسرائيل انه ان كانت لدى شمال كوريا القدرة التكنولوجية لإطلاق صاروخ من داخل غواصة، فإن الأمر مسألة وقت حتى تحصل ايران على تلك التكنولوجيا، كذلك فان فى حالة اندلاع صراع عسكرى بين أمريكاوإيران أو بين إيران ودول النفط فى الخليج وعلى رأسهم السعودية، فإن إيران ستقوم بغلق مضيق هرمز ومضيق باب المندب وهى سلسلة من الجزر الصغيرة تقوم بالسيطرة على المداخل والمخارج الجنوبية للبحر الأحمر. وفقا لما أشارت إليه مصادر عسكرية ل"تيك ديبكا" فإن وضع قوات بحرية وجوية جنوب بحر الصين وفى خليج عدن والبحر الأحمر تعطى للرئيس ترامب مرونة فعلية لتحذير العناصر المعادية.