قالت داليا زيادة رئيس المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن تحذير هيومن رايتس ووتش لواشنطن من إدراج الإخوان كجماعة إرهابية، يأتي في إطار الدفاع الأعمى عن الجماعة، مؤكدًا أنها في أغلب الوقت تدافع عن الإخوان باعتبارها حركة سياسية معارضة أو في إطار حديثها عن حقوق الإنسان والأقليات المسلحة داخل أمريكا وكأنها تدافع عن المسلمين جمعيًا في شخص الإخوان. وأضافت في لقائها عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأحد، أن جهود الدبلوماسية المصرية الرسمية والغير رسمية كشفت كذب "هيومن رايتس"، والآن هناك حالة رعب داخل الإخوان بعد وصول "ترامب" لحكم أمريكا بعد إعلانه أنه سيقوم بإدراج الإخوان كجماعة إرهابية، وبالتالي سيتم تجميد كل أنشطتها في كل أنحاء العالم، وهو ما جعل الإخوان تستنجد ب"هيومن رايتس". وأوضحت أن قرار إدراج الإخوان ليس في يد "ترامب" لوحدة لأنه قرار قانوني وليس تنفيذي، وأقصي ما يمكن أن يقوم به هو منع دخولهم البلاد أو منع أنشطتهم في مجالات معينة. وأكد أن "هيومن رايتس" منذ إنشائها وهي منظمة مسيسة، حيث أسست في السبعينيات من طرف المخابرات الأمريكية، في إطار الحرب الباردة بين أمريكاوروسيا، ولتحارب روسيا في إطار حقوق الإنسان.