قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة رئيس المركز المصري للدراسات الاستراتيجية، إن منظمة "هيومن رايتس ووتش" كشفت عن وجهها الحقيقي القبيح، بعد المطالبة بعدم تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، مؤكدة أن دفاع المنظمة عن الجماعة الإرهابية يعد دفاعا أعمى، وكأن المنظمة تدافع عن المسلمين جميعًا في شخص جماعة الإخوان. وأضافت "داليا"، خلال لقائها لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "أكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أنها تتوقع إدراج الإخوان كتنظيم إرهابي في أمريكا خلال نهاية 2017، وكل المؤشرات في صالحنا وتؤكد ذلك، خاصة بعد تولي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب رئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتابعت:" مستمرون في خطتنا لإدراج الإخوان جماعة إرهابية عن طريق الضغط والتواصل مع الإدارة الأمريكية". ونوهت رئيس المركز المصري للدراسات الاستراتيجية، إلى أن منظمة "هيومن رايتس" حذرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إدارج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب ومساواتها بالتنظيمات الإرهابية الأخرى، مشددة على أن إدراج جماعة الإخوان جماعة إخوانية في أمريكا ليس في يد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقط ، بل في يد وزارة العدل ويحتاج إلى إثباتات قوية.