طالب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الدولة المصرية بالتحرك لحماية أمنها القومى ومصالحها الحيوية وحقوقها التاريخية فى مياه نهر النيل فى ظل عدم بدء المكتيبن الاستشاريين المكلفين بإعداد الدراسات الفنية حول آثار السد على دولتى المصب رغم مرور 4 أشهر على الاتفاق عليهما من قبل اللجنة الفنية الثلاثية. وأضاف الشهابى أن إثيوبيا تعمدت ومعها السودان استخدام المفاوضات الفنية الثلاثية للمماطلة والتسويف حتى ينتهى العمل فى بناء السد وهو ما أصبح حقيقة، ورغم خضوع مصر لوجهة النظر الإثيوبية فى اختيار المكتبين الاستشاريين المكلفين بإعداد الدراسات الفنية حول آثار السد على دولتى المصب مصر والسودان فى مدة 11 شهرا، فإنه مر منهم 4 أشهر ولم يبدآ فى الدراسة بعد، لأن السودان لم تسدد حصتها فى أتعاب المكتبين المالية. وأكد الشهابي أن تأخر السودان فى سداد حصته من أتعاب المكتبين لا يمكن النظر إليه بعيدا عن التنسيق السودانى الإثيوبى الذى حكم اجتماعات اللجنة الفنية، وأضاف أن صبر مصر الطويل على تلك الممارسات يضر بأمنها القومى وتساءل هل تتحرك مصر سياسيا لتحمى مصالحها الحيوية وتحافظ على حق الأجيال الحالية والقادمة فى الحياة؟