أكدت وزارة الداخلية، اهتمامها بتطوير وتحديث قطاع الإعلام والعلاقات، وإيلاءه اهتماما بالغا من منطلق إيمانها بأهمية دور الإعلام في خدمة المجتمع. وأوضحت أن ذلك يأتي في إطار استراتيجية علمية شاملة تهدف إلى تطوير البنية التكنولوجية للقطاع وبما يضمن تدفق المعلومات المدققة لقطاعات الرأي العام والحصول عليها في سهولة ويسر، وبما لا يؤثر على مسار التحقيقات أو تأمين سرية التحريات إزاء بعض القضايا محل التحقيق. وأضافت الوزارة في بيان اليوم الأحد، عن الحصاد الأمني لعام 2016، أنه تم تطوير إدارات قطاع الإعلام وتزويدها بأحدث التقنيات والنظم الخاصة بالمتابعة والتوثيق والتحليل. كما تم إنشاء استديوهات إذاعية وتليفزيونية مزودة بأحدث الأنظمة الصوتية وتقنيات التصوير والمونتاج، والتي تسهم فى إنتاج مختلف المواد الفيلمية والإذاعية. وأكدت أن ذلك يأتي في إطار جهودها المبذولة لمواجهة الجريمة بشتى صورها الإرهابية والجنائية، ومن منطلق حرصها على حق المواطن في المعرفة والاطلاع على الحقائق الدامغة التي تؤكد حجم التحديات الأمنية وكم الجهود والتضحيات التي تبذل في سبيل مواجهتها وإقرار الأمن في ربوع البلاد. وقالت: حرص قطاع الإعلام، على تنمية مفاهيم الشراكة المجتمعية لتدعيم وإقرار الأمن في البلاد والإسهام في تشكيل الوعي الأمني لدى المواطنين، وتبصيرهم بأهمية دورهم فى التعاون مع أجهزة الأمن من خلال الإبلاغ عن أية معلومات قد تتوافر لديهم إزاء مختلف القضايا للمساعدة فى كشف غموض الجرائم، وتبصير الشرطة بالمشاهدات التى يطلعون عليها والتي تسهم فى تعضيد فاعلية الجهاز الأمني. وعلى المستوى الخدمي، بادر القطاع بالإعلان عن أوجه التيسيرات والتسهيلات التى تقدمها القطاعات الخدمية للمواطنين لا سيما كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وقد تم الإعلان عن دليل الخدمات الأمنية التى تقدمها الوزارة للجماهير لتبصيرهم بكافة المستندات المطلوبة لحصولهم على الخدمات وذلك فى إطار التيسير عليهم. فحص 37 ألف شكوى متنوعة للمواطنين وقال بيان الوزارة: إن قطاع الإعلام والعلاقات يولي متابعة كل ما ينشر ويبث في وسائل الإعلام المختلفة من شكاوى المواطنين، اهتمامًا بالغًا، ويتم التوجيه بفحصها بالتنسيق مع الجهات المعنية ب"الداخلية"، وإزالة أسبابها وإحاطة وسائل الإعلام بما انتهت إليه نتائج الفحص. وأضاف: تم التعامل مع 36721 شكوى من مصادر مختلفة خلال 2016، وذلك في إطار الحرص على تفعيل الرؤية العلمية إزاء القضايا الأمنية كافة، سعيًا وراء أفكار إبداعية علمية متطورة تسهم في وضع مقترحات وحلول لهذه القضايا. وتابع: تم تنظيم عدة منتديات أبرزها منتدى السجون تحت عنوان "السجون المصرية ملامح التطوير والتحديث"، ومؤتمر المرور بعنوان "المرور مسئولية الجميع".