فى ثنايا جهود وزارة الداخلية المبذولة لمواجهة الجريمة بشتى صورها الإرهابية والجنائية ، ومن منطلق حرصها على حق المواطن فى المعرفة والإطلاع على الحقائق الدامغة التى تؤكد حجم التحديات الأمنية وكم الجهود والتضحيات التى تُبذل فى سبيل مواجهتها وإقرار الأمن فى ربوع البلاد .. إهتمت وزارة الداخلية بتطوير وتحديث قطاع الإعلام والعلاقات بقيادة اللواء طارق عطية مساعد الوزير للقطاعفى ثنايا جهود وزارة الداخلية المبذولة لمواجهة الجريمة بشتى صورها الإرهابية والجنائية ، ومن منطلق حرصها على حق المواطن فى المعرفة والإطلاع على الحقائق الدامغة التى تؤكد حجم التحديات الأمنية وكم الجهود والتضحيات التى تُبذل فى سبيل مواجهتها وإقرار الأمن فى ربوع البلاد .. إهتمت الوزارة بتطوير وتحديث قطاع الإعلام والعلاقات وإيلائه إهتماماً بالغاً من منطلق إيمانها بأهمية دور الإعلام فى خدمة المجتمع، وذلك فى إطار إستراتيجية علمية شاملة، تهدف إلى تطوير وتحديث البنية التكنولوجية للقطاع بشكل كبير وبما يضمن تدفق المعلومات المدققة لقطاعات الرأى العام، والحصول عليها فى سهولة ويسر، وبما لا يؤثر على مسار التحقيقات أو تأمين سرية التحريات إزاء بعض القضايا محل التحقيق، حيث تم تطوير إدارات القطاع وتزويدها بأحدث التقنيات والنظم الخاصة بالمتابعة والتوثيق والتحليل، كما تم إنشاء إستديوهات إذاعية وتليفزيونية مزودة بأحدث الأنظمة الصوتية وتقنيات التصوير والمونتاج، والتى تسهم فى إنتاج مختلف المواد الفيلمية والإذاعية. ومن هذا المنطلق يحرص قطاع الإعلام والعلاقات على تنمية مفاهيم الشراكة المجتمعية لتدعيم وإقرار الأمن فى البلاد والإسهام فى تشكيل الوعى الأمنى لدى المواطنين وتبصيرهم بأهمية دورهم فى التعاون مع الإجهزة الأمنية من خلال الإبلاغ عن أية معلومات قد تتوافر لديهم إزاء مختلف القضايا للمساعدة فى كشف غموض الجرائم .. وتبصير الشرطة بالمشاهدات التى يطلعون عليها والتى تساهم فى تعضيد فاعلية الجهاز الأمنى.وعلى المستوى الخدمى يبادر القطاع بالإعلان عن أوجه التيسيرات والتسهيلات التى تقدمها القطاعاتالخدميةللمواطنين لاسيما كبار السن وذوى الإحتياجات الخاصة، وقد تم الإعلان عن دليل الخدمات الأمنية التى تقدمها الوزارة للجماهير لتبصيرهم بكافة المستندات المطلوبة لحصولهم على الخدمات وذلك فى إطار التيسير عليهم.كما يولى قطاع الإعلام والعلاقات متابعة كل ما ينشر ويبث فى وسائل الإعلام المختلفة من شكاوى المواطنين إهتماماً بالغاً، ويتم التوجيه بفحصها بالتنسيق مع الجهات المعنية بالوزارة وإزالة أسبابها وإحاطة وسائل الإعلام بما إنتهت إليه نتائج الفحص، حيث تم التعامل مع عدد 36721 شكوى من مصادر مختلفة خلال العام المنقضى 2016.ويحرص القطاع على تفعيل الرؤية العلمية إزاء كافة القضايا الأمنية سعياً وراء أفكاراً إبداعية علمية متطورة تساهم فى وضع مقترحات وحلول لهذه القضايا ، وفى هذا الصدد فقد تم تنظيم بعض المنتديات أبرزها منتدى السجون تحت عنوان " السجون المصرية ملامح التطوير والتحديث"، ومؤتمر المرور تحت عنوان " المرور مسئولية الجميع ".