وزير الدفاع يشهد مناقشة البحث الرئيسى لهيئة البحوث العسكرية.. شاهد    احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف.. المنيا تحتضن الملتقى العلمي الخامس لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي (صور)    «قفزة جديدة عالميًا بالدولار».. كم سجلت أسعار الذهب اليوم 17 مايو 2025 في مصر؟    بنك saib ينظم ندوة تثقيفية بمحافظة الأقصر ضمن فعاليات اليوم العربى للشمول المالى    هل انتهى شهر العسل بين ترامب ونتنياهو؟    إيبوكا ضد لاكاي.. تشكيل مباراة المصري وسيراميكا كليوباترا في الدوري المصري    بحضور وزير الشباب والرياضة.. مركز شباب الرملة يتوج ببطولة القليوبية    رابط جدول امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 في محافظات الوجه البحري    بعد قرار النيابة العامة بإحالة أوراق المتهم للجنايات.. تفاصيل جديدة يكشفها دفاع المتهم ل "الفجر " في القضية    بعد جدل «جواب» حبيبة العندليب.. كيف تحدثت سعاد حسني عن عبدالحليم حافظ؟    باحث: القمة العربية المنعقدة في بغداد تأتي في لحظة فارقة    جولة في منزل عادل إمام.. أسرار فيلا المنصورية «صور»    جدول مواعيد الصلوات الخمس في محافظات مصر غدًا الأحد 18 مايو 2025    بسبب عدادات الكهرباء..آخر فرصة لتظلمات سكن لكل المصريين 5    موجة حارة تضرب البلاد.. درجات الحرارة تصل إلى ذروتها في بعض المناطق    انتشال جثمان شاب غرق أثناء استحمامه بترعة البحر الصغير في الدقهلية    حبس عامل بمغسلة متهم بالتعدي على طفلة في بولاق الدكرور    الزمالك يتوصل لاتفاق مع لاعب أنجيه الفرنسي    إيفرتون يعلن رحيل أشلي يونج    المخرجة مي عودة: الوضع يزداد صعوبة أمام صناع السينما الفلسطينية    المدير الفني ل"القاهرة السينمائي" يناقش بناء الروابط بين مهرجانات الأفلام العربية في "كان 78"    فيلم فار ب 7 أرواح يفرض نفسه على دُور العرض المصرية (تفاصيل)    بمناسبة مرور 80 عامًا على تأسيسه.. «قسم جراحة المسالك البولية بقصر العيني» يعقد مؤتمره العلمي    تُربك صادرات الدواجن عالميًا.. أول تفشٍ لإنفلونزا الطيور يضرب مزرعة تجارية بالبرازيل    المشروعات الصغيرة والمتوسطة ب"مستقبل وطن" تناقش خطة عمل الفترة المقبلة    فليك: نريد مواصلة عدم الهزائم في 2025.. وعانينا بدنيا بالموسم الحالي    "إلى من شكك في موقفنا".. عضو مجلس إدارة الزمالك يكشف تطورًا في أزمتهم مع الراحل بوبيندزا    كلية التجارة بجامعة القاهرة تعقد مؤتمرها الطلابي السنوي الثاني تحت شعار "كن مستعدا" لتمكين الطلاب    لبيك اللهم لبيك.. محافظ المنيا يسلم ملابس الإحرام لحجاج القرعة.. فيديو    هل يجوز سفر المرأة للحج بدون محرم؟.. الأزهر للفتوى يجيب    حفظت جوزها بالملح 30 يومًا وهربت.. تطور جديد في واقعة طبيب 15 مايو    آخر تحديث للحصيلة.. إصابة 46 طالبة بإغماء في جامعة طنطا بسبب ارتفاع الحرارة -فيديو    جراحة دقيقة لتحرير مفصل الفك الصدغي باستخدام الذكاء الاصطناعي في مستشفى العامرية    بالأسماء، ارتفاع عدد المصابات بإغماء وإجهاد حراري بتربية رياضية طنطا ل 46    هل يجوز توزيع العقيقة لحومًا بدلًا من إخراجها طعامًا؟.. أمين الفتوى يجيب    قافلة بيطرية تجوب قرى شمال سيناء لحماية المواشي من الأمراض    وزارة الزراعة تعلن تمديد معرض زهور الربيع حتى نهاية مايو    عيد ميلاده ال 85.. ماذا قال عادل إمام عن كونه مهندسا زراعيا وموقفا لصلاح السعدني؟    "الزراعة" تطلق حملات بيطرية وقائية لدعم المربين وتعزيز منظومة الإنتاج الداجنى    الأوقاف: الطبيب البيطري صاحب رسالة إنسانية.. ومن رحم الحيوان رحمه الرحمن    «أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة» في مناقشات الصالون الثقافي بقصر الإبداع    وفاة ابن شقيقة الفنان عبد الوهاب خليل.. وتشييع الجنازة في كفر الشيخ    قرار هام من التعليم ينهي الجدل حول «عهدة التابلت»    أكاديمية الشرطة تنظم ندوة حول الترابط الأسري وتأثيره علي الأمن المجتمعي (فيديو)    فتح ترحب ببيان دول أوروبية وتدعو لإلغاء اتفاقية الشراكة مع إسرائيل    «فتراحموا».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة    وزير التعليم العالي: المترولوجيا أحد ركائز دعم قطاعي الصناعة والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة    باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يحرص على إعداد جيل واعد من صغار رواد الأعمال و تشجيع المبتكرين منهم    مستقبل وطن: القمة العربية ببغداد فرصة لتعزيز الجهود وتوحيد الصفوف    الصحف العالمية اليوم: تراجع ثقة المستهلك فى الاقتصاد رغم تعليق ترامب للرسوم الجمركية.. "رجل مسن ضعيف الذاكرة" ..تسجيل صوتي يظهر تراجع قدرات بايدن الذهنية .. بريطانيا تشكك فى اعتراف ماكرون بفلسطين فى يونيو    تحرير 143 مخالفة للمحال غير الملتزمة بقرار مجلس الوزراء بالغلق    فص ملح وداب، هروب 10 مجرمين خطرين من السجن يصيب الأمريكان بالفزع    أسعار ومواصفات شيفرولية أوبترا موديل 2026 في مصر    حكم من نسي قراءة الفاتحة وقرأها بعد السورة؟.. أمين الفتوى يوضح    زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات جوية ويدعو لتكثيف الاستعداد للحرب    مسودة "إعلان بغداد" تشمل 8 بنود منها فلسطين والأمن العربي والمخدرات والمناخ    تشيلسي ينعش آماله الأوروبية بالفوز على يونايتد    أكرم عبدالمجيد: تأخير قرار التظلمات تسبب في فقدان الزمالك وبيراميدز التركيز في الدوري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"قلاش" يصدر بيانًا ناريًا للرد على مكرم ويؤكد: ما يفعله تجاوز حدود الهجوم الشخصي.. وطريقة خروجه من النقابة2011 أثرت فيه.. وشارك في مسرحية لا تناسب السن ولا المقام
نشر في البوابة يوم 07 - 01 - 2017


نقيب الصحفيين عن مكرم:
_هاجم "الإعلام الموحد" ويؤكد تفاوض الدولة معه لرئاسة الهيئة الوطنية للصحافة
_أضاع أرض نادي الصحفيين في مدينة نصر.. ومستعد لإحالة الملف الي النيابة العامة
_حققنا أكبر ميزانية في التاريخ.. ولم نتجاهل مصالح وحقوق الصحفيين
_دخلنا في مفاوضات شاقة مع الحكومة للحصول على حصة في مشروع الإسكان الاجتماعي
_فتحنا الطريق أمام كل النقابات المهنية للاستفادة من المشروع
_ قلاش عن انجازات المجلس:
زيادة قيمة القروض بدون فائدة.. ورفع قيمة المعاشات
_البدء في إنجاز النادي البحري بالإسكندرية وناد اجتماعي في مبنى النقابة
_مفاوضات مع الحكومة لزيادة بدل التدريب سنويا بما يتناسب مع نسب التضخم وغلاء الأسعار
أصدر نقيب الصحفيين يحيى قلاش، بيانًا حادًا هاجم خلاله مكرم محمد أحمد، وذلك على خلفية إجراء الأخير حوارًا صحفيًا تضمن الهجوم على مجلس النقابة الحالي.
وجاء نص البيان: " سألني عدد كبير من الزملاء لماذا لا ترد على تصريحات الأستاذ مكرم محمد أحمد؟! فقلت احتراما لموقع نقيب الصحفيين الذي سيبقى بعدنا".
وأشار إلى أنه كتب هذه الجملة عبر حسابه الشخصي على "تويتر" منذ 3 أسابيع، بعد أن شارك نقيب الصحفيين السابق في مسرحية لا تناسب السن ولا المقام، تستهدف الهجوم على النقابة ومجلسها، لمجرد إبداء بعض الملحوظات على الطريقة التي تم بها التعامل مع مشروع القانون الموحد، الذي ظل يهاجمه وما زال، وما زاد من طرافة المسرحية لاحقا، قوله إن مفاوضات تجرى معه لتولي رئاسة الهيئة الوطنية للصحافة، التي أقر اختصاصاتها ومهامها هذا المشروع الموحد، الذي يُزعم انتسابه "لشلة".
وتابع قلاش في بيانه: "لم أرد على تصريحات مكرم، لأنني كنت متمسكًا ولا زلت، بما تعلمته داخل هذا الكيان النقابي، من تقاليد وقيم أرساها كبار، وجدتهم - بغض النظر عن مواقعهم - سندا لنقابتهم، وقيمة مضافة في الأوقات الصعبة والعصيبة، وما أكثرها، مما مرت به النقابة من معارك ومواجهات كبرى على مدى تاريخها، ولكن أسمح لنفسي هذه المرة، أن أخرج عن هذه القاعدة، لأن ما يفعله نقيب الصحفيين السابق، تجاوز في حقيقة الأمر، حدود الهجوم الشخصي والتحريض واجتماعات الغرف المغلقة، إلى أمور تخص النقابة وجمعيتها العمومية، وهنا يصبح السكوت مشاركة في الفعل وتزييف للحقائق، التي لا يملكها هو أو أملكها أنا، بل هي ملك لكل الزملاء أعضاء الجمعية العمومية".
واستطرد نقيب الصحفيين: "قبل أن أرد على بعض ما جاء في حوار مكرم لإحدى الصحف، أود أن أوضح بعض النقاط ربما من أهمها، أنه لم ينس الطريقة التي خرج بها من النقابة عقب ثورة 25 يناير، وترك في نفسه أثرًا سلبيًا، امتد من لحظة معينة، وكان الغضب والثورة هي التي ترسم ملامحها، إلى الكيان النقابي كله، ومن يومها خرج في مشهد جارح ولم يعد، وهذا خلط ما كنت أتمنى أن يقع فيه أحد الشيوخ من النقباء السابقين".
أما عن الملاحظة الثانية قال:" مكرم رفض كل الدعوات التي وجهت له من النقابة، للمشاركة في كثير من الأحداث التي تطلبت تقديم خبرته، وأذكر منها رفضه دعوة النقيب السابق ضياء رشوان للمشاركة في لجنة الخمسين، التي وضعت القانون الموحد، وفضل أن ينضم للجنة السداسية الحكومية، التي لم تقدم منتجا يرقى لمستوى مشروعات القوانين، ولذلك تم تجاهله".
وأشار نقيب الصحفيين إلى أنه كرر الدعوة لنقيب الصحفيين السابق في مناسبات مختلفة، وتعلل كل مرة بأسباب، وقلت له منذ أكثر من عام عندما التقيته في إحدى المناسبات ب"الأهرام"، إننا نريده بيننا، وقلت له كلاما رقيقا – أمام شهود عليه - ولن أقول بماذا رد، لأن ما قاله مخجل وينال من صورة الصحافة والصحفيين بشكل عام0
وأكد قلاش أنه منذ واقعة اقتحام النقابة، في سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها، قاد مكرم أمر الهجوم على النقابة، وطعنها في وقت كان الجميع يتضامن معها، وحاول تصوير انقسام الجمعية العمومية، عندما ترأس اجتماعا ضم بضع عشرات خارج النقابة، في مواجهة اجتماع حاشد بمقر النقابة، وطالب المجلس المنتخب بالاستقالة، والدعوة لسحب الثقة إلى غير ذلك مما تابعناه.
وأضاف أن مكرم أول من قاد عملية الهجوم الممنهج على النقابة، والمجلس الأعلى للصحافة، ووصفهم ب"الشلة التي تفصل مشروع قانون يخصها"، بل وردد في غير مناسبة أن مجلس النقابة يحمل أيديولوجية معينة، ويريد أن يختطف النقابة لحسابه! لافتًا إلى أنه أول من هاجم القانون الموحد مبكرا، وروج لتصريحات نسبها للمستشار الزند، عندما كان يتولى وزارة العدل، وكذلك المستشار العجاتي، قبل أن يتقمص شخصية الزعيم أحمد عرابي، ويقف في البرلمان صائحا بطريقة مسرحية: "نحن لن نورث بعد اليوم.. لا لجلال عارف ولا لقلاش"!!..
وأشار نقيب الصحفيين إلى أن مكرم تعرض في حواره الصحفي لكثير من الملفات، ربما كان من أهمها، واقعة الزميل عبد الجليل الشرنوبي، وأرض النقابة سواء الخاصة بنادي الصحفيين أو مدينة 6 أكتوبر.
ورد قلاش على الواقعة قائلًا: " هنا أريد أن أميط اللثام عن جملة من الحقائق من أهمها أولا: فيما يتعلق بواقعة اقتحام النقابة، وواقعة الزميل عبد الجليل الشرنوبي، فإنني اكتفي بأن أرفق رد الزميل الشرنوبي نفسه، الذي نشره في الأهرام، عقب واقعة اقتحام النقابة، لعل الرد ينعش ذاكرة الأستاذ مكرم الذي سمح لنفسه ولضميره، بأن يغالط ويبرر إجراءات غير قانونية تعرضت لها نقابته، رغم أنه يعلم أن القانون لا يمنح للنقيب أي نقيب الحق في الموافقة أو رفض دخول أحد الأعضاء إلى مبنى النقابة أو أي من مرافقيه، كما أرفق أيضا الخطاب الصادر من الزميل حاتم زكريا للنائب العام في ذلك الوقت، وخطاب الزميل الشرنوبي، وهأنذا أؤكد مجددا، بأن الزميلين اللذين حضرا إلى النقابة، وفعلا مثلما فعل الزميل الشرنوبي من قبل، ومثلهما حالات عديدة في أوقات سابقة، أحدهما عضو بجدول المشتغلين، وسبق له خوض انتخابات مجلس النقابة، والثاني صحفي متدرب بإحدى الصحف التي قدمت شهادة بذلك في تحقيقات النيابة مع الزمي".
وتابع: "أؤكد أيضا ردا على تكرار معلومات غير صحيحة في هذا الموضوع، أن النقابة لم تتلق أي إخطار من النيابة، أو من أي جهة أخرى بضبط وإحضار الزميلين، بل إنني الذي بادر بالاتصال للاستفهام عن هذا الأمر، لاتخاذ الإجراءات الطبيعية، فلم نتلق ردا إلا بأمر اقتحام النقابة، الذي يدافع عنه الأستاذ مكرم بصورة عجيبة!".
وفيما يتعلق بموضوع الإسكان أكد قلاش أن هذا الموضوع يحتاج إلى إيضاح دون خداع، أو استخدام انتخابي، لأنني اعتبر قضية الإسكان موضوعًا هامًا لشرائح متزايدة من أجيال مختلفة، هدفها الأساسي توفير سكن مناسب، بينما كنا نبيع للزملاء الوهم بأن لدينا مدينة للصحفيين في منطقة أكتوبر، والحقيقة أن النقابة تحت يدها الآن بالفعل قطعة أرض واحدة فقط، سددنا من ثمنها مبلغا زهيدا ثم تعثرنا، ومنذ البداية فتحنا هذا الملف والتقينا وزير الإسكان أكثر من خمس مرات، ومن ثلاث قطع أراضي إسكان بمدينة أكتوبر، كانت مخصصة للنقابة في فترات سابقة، تأكد لنا سحب قطعتين رسميا قبل عامين، وقد بدأنا نسلك كل الطرق، والاستعانة بالقطاع الخاص، لكن واجهتنا عقبات وطرق شائكة كانت ستعرضنا لشبهات، فطرقنا أبواب شركات مقاولات عامة، حتى اصطدمنا بموضوع التمويل".
وأشار نقيب الصحفيين إلي أن الأغلبية لن تستطيع دفع أقساط الأرض والتمويل خلال مدة البناء التي لن تتجاوز بضع سنوات، بينما الاستدانة من البنوك العقارية كانت ستضاعف الأسعار، وهو أمر فوق مقدرة الأغلبية من الصحفيين، وأمام تزايد المشكلة طرقنا بابا جديدا، عبر إيجاد بدائل، وهو توفير وحدات سكنية للأغلبية.
واستطرد: "فتحنا حوارا حول حصولنا على عدد من وحدات الإسكان الاجتماعي، خارج عملية القرعة، وقد رفض هذا الطلب لأنه يخالف القرار الوزاري الخاص بقواعد الإسكان الاجتماعي، فتقدمنا بمذكرة للسيد رئيس الحكومة، وشرحنا وجهة نظرنا التي تنطلق من أهميه أن تتعامل الدولة مع الإسكان برؤية اجتماعية، وضربنا مثلا بمشروع إسكان النقابات المهنية أيام حكومة كمال حسن علي، في منتصف الثمانينيات، لأن النقابات تضم قلب الطبقة الوسطى، وقلنا إن جميع النقابات التي حصلت على قطع إسكان لا تزال متعثرة في البناء، وطلبنا استثناء النقابات من شرط القرعة باعتبارها ليست الطريقة الوحيدة لتحقيق العدالة".
وِأضاف قلاش أنه تم عرض الأمر على مجلس الوزراء، وبعد شد وجذب تمت الموافقة لجميع النقابات المهنية، على التقدم لمشروع الإسكان الاجتماعي، وتم ترتيب التفاصيل مع صندوق الإسكان الاجتماعي، ليصل عدد الحاجزين من أعضاء النقابة حتى اليوم أكثر من 900 زميل في هذا المشروع، إلى جانب عدد آخر سيتقدم للحجز في عدد من الوحدات في الإسكان الاقتصادي، وقد تمكنا من الحصول على نحو 4 آلاف وحدة، ووفرنا التمويل الذي مكن أكثر من 1400 زميل من استرداد نحو 22 مليون جنيه، هي قيمة حجوزات بالأرض التي تم إلغاء تخصيصها للنقابة بمدينة أكتوبر، وتقدم عدد كبير منهم للحجز في وحدات الإسكان الاجتماعي، والباقي ينتظر فتح باب الحجز يناير الجاري في وحدات الإسكان الاقتصادي، علما بأن قطعة الأرض والتي تزيد مساحتها على الثلاثين فدانا ما زالت قائمة.
وتابع نقيب الصحفيين:" الحقيقة أن جلال عارف نقيب الصحفيين الأسبق، نجح في الحصول على قطعتي أرض للنقابة عام 2007 منها تلك القطعة التي بلغت قيمتها حينها أكثر من 80 مليون جنيه، سددت النقابة منها تقريبا 11 مليون جنيه، والباقي على أقساط مستحقة، وما زالت القطعة بحوزة النقابة حتى الآن، كما حصل الأستاذ مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، على قطعة أرض إضافية لتصبح القطع المخصصة للنقابة ثلاث قطع، لم تستطع النقابة الاحتفاظ باثنتين منها، وتم إعادة تخصيصهما لجهات أخرى لعدم قدرة النقابة المالية على سداد قيمتهما، التي تعدت مئات الملايين وقتها، ولعدم وجود تمويل يسمح للنقابة بذلك، بجانب التزاماتها المهنية وأهمها المعاشات والأنشطة".
وتابع نقيب الصحفيين: "أذكر الأستاذ مكرم بأنه جاء إلى النقابة أواخر عام 2007، وكان ا جلال عارف نقيب الصحفيين، هو الذي سعى لدى وزارة الإسكان لتخصيص هذه الأراضي، ونجح في مسعاه، كما قام بالاتفاق مع وزارة الأوقاف لتنفيذ مدينة الصحفيين بالتجمع الخامس، بعد أن استخدمت سنوات طويلة قبله في الدعاية الانتخابية".
و فيما يتعلق بأرض نادي مدينة نصر، التي سعى للحصول عليها الأستاذ إبراهيم نافع عام 1995، وحافظ عليها من بعده الأستاذ جلال عارف قال قلاش: " النقابة استلمت عام 2000 وكانت قيمتها الإجمالية 19 مليون جنيه تقريبا، وسددت منها النقابة ما يزيد على خمسة ملايين ونصف المليون جنيه، على سبيل القسط الأول والدفعة المقدمة التي تمثل 25% من القيمة، وبعد سداد القسط الأول عام 2001 توقفت النقابة عن السداد للأقساط السنوية، الثاني والثالث عن أعوام 2002 و2003 قبل أن تفاجأ النقابة عام 2006 بأن جهة سيادية وضعت يدها على الأرض، وعلى إثر ذلك وفي يونيو 2007 قام الأستاذ جلال عارف نقيب الصحفيين، بتدخل من الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار حينها، ومساعٍ من السيد اللواء سمير فرج، باستعادة الأرض مرة أخرى لحوزة النقابة، بل وأعيد الاتفاق عليها مع شركة إسكان مدينة نصر، بعد أن أصدر جلال عارف نقيب الصحفيين تعليماته بسرعة سداد القسطين الثاني والثالث المتأخرين للشركة، بإجمالي مليون وستمائة وخمسين ألف جنيه تقريبا، بالشيك رقم 107000018286 على البنك الأهلي، وتم تسليمه لشركة مدينة نصر للإسكان بالفعل".
وتابع نقيب الصحفيين: "في العام 2009 وقت أن كان الأستاذ مكرم محمد أحمد نقيبا للصحفيين، قامت شركة مدينة نصر للإسكان بفسخ التعاقد مع النقابة، لعدم الالتزام بسداد باقي الأقساط المستحقة، بل وأقامت دعوى قضائية ضد النقابة، واستولت على الأرض، بعد أن صدر الحكم لصالح الشركة، لكن النقابة استأنفت على الحكم، وقامت في العام 2010 بسداد الأقساط المتأخرة للشركة، بموجب شيك بمبلغ أربعة ملايين وتسعمائة ألف جنيه تقريبا، وقد أرسل هذا الشيك بطريقة غريبة على البنك الذي تتعامل معه الشركة، وليس لخزانتها مباشرة، بالمخالفة لنصوص التعاقد، وقد كان ذلك سببا في أن تحصل الشركة على حكم الاستئناف لصالحها عام 2011، بسبب هذه المخالفة الساذجة، وتستحوذ على الأرض بصورة نهائية! وقد قامت النقابة بالنقض على الحكم، وحتى الآن لم يفصل في القضية".
واختتم نقيب الصحفيين بيانه قائلًا: "هذا بالتفصيل بعض ما جرى في النقابة التي تركها الأستاذ مكرم تسحب على المكشوف من البنوك، بينما المجلس الذي يزعم الأستاذ مكرم أنه سرق النقابة لحساب "تيار معين"، وترك مصالح الصحفيين، هو بالأرقام الذي حقق أكبر ميزانية في تاريخ النقابة، من خلال عدة مصادر، أولها: الدعم المالي الكبير وغير المسبوق من الدولة، التي يسعى الأستاذ مكرم وغيره لاستعدائها على النقابة بكل السبل، ومن حاصل بعض الرعاية المالية التي حصلنا عليها في احتفالات النقابة باليوبيل الماسي، ومن قبل ذلك كله "الجدية" التي صممنا عليها في فرض شعار "الالتزامات المتبادلة" بين النقابة وبين الصحف والمؤسسات المختلفة، عبر حصول النقابة على حقوقها التي ينص عليها القانون في نسبة الإعلانات والتمغة، وقد مكننا كل هذا من تقديم بعض الخدمات، للزملاء تعينهم في هذه الظروف الصعبة، ومن بينها زيادة قيمة القروض بدون فائدة، واستحداث قرض بقيمة أكبر للشباب المتزوجين حديثا، فضلا عن زيادة مبالغ الدعم للزملاء الذين يمرون بظروف حرجة".
وأشار قلاش إلى أنه تم أيضًا زيادة قيمة المعاشات، وزيادة سقف الاستفادة للمشتركين في مشروع العلاج مع تثبيت قيمة الاشتراك، ورفع النسبة المدفوعة من قيمة العلاج للزملاء بجدول المعاش إلى 90٪، بل وتدبير الأموال التي تمكننا من البدء في إنجاز النادي البحري بالإسكندرية بعد الانتهاء من التصميمات الهندسية الخاصة به، إضافة إلى إنشاء معهد للتدريب في أحد أدوار النقابة، وكذلك إنشاء نادٍ اجتماعي وثقافي للصحفيين وأسرهم في دور آخر بالنقابة، والأخير تم بدء العمل بالفعل فيه، وتسلمت الشركة المنفذة الموقع.
وأضاف نقيب الصحفيين أن النقابة دخلت مؤخرًا في مفاوضات من خلال لجنة شكلها السيد رئيس الوزراء، تضم النقابة والمجلس الأعلى للصحافة ووزارة المالية، طالبنا فيها بزيادة قيمة البدل سنويا حسب نسب التضخم، وأن يحصل عليه كل أعضاء النقابة دون تمييز، كل ذلك بالتوازي مع الاشتباك في قضية الأجور للصحفيين، وتنفيذ الأحكام الصادرة لبعض الزملاء في موضوع الأجور، وحصول البعض الآخر على أحكام خاصة ببدل التدريب.
واختتم قلاش بيانه قائلًا: "يعتز الأستاذ مكرم بمشواره الطويل الذي يمتد لنحو 60 عاما وهذا حقه، ورغم أنني أصغره بنحو 20 عاما، إلا أنني أترفع عن الصغائر، ولدي أيضا ما أعتز به وأفخر، فلم تكن النقابة بالنسبة لي يوما مطية إلى طموح في منصب أو كرسي أعتليه، ولم أحقق منها تجارة أو عمارة أو زراعة، وبهذا أكتفي ولا أزيد، وعلى أتم استعداد لإحالة أمر الإسكان ونادي مدينة نصر وغير ذلك إلى النيابة للتحقيق، لكشف ومحاسبة من فرط وأضاع، إذا رأى الأستاذ مكرم ذلك".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.