أكد الدكتور إبراهيم سالم، رئيس جامعة طنطا، أنه رغم كثرة الحديث فى المجال الطبى عن بعض الأمراض الخطيرة كالأمراض السرطانية والقلب وأمراض الدم إلا أن أمراض الكبد والجهاز الهضمى تظل هى الأكثر خطورة فى مصر. وأوضح سالم، أن تلك الأمراض أصبحت تمثل مشكلة اجتماعية واقتصادية إلى جانب كونها مشكلة صحية كبرى تعيق حركة المجتمع نحو التنمية والتقدم والانطلاق، ومن ثم يجب التعامل مع هذه المشكلة على أنها قضية أمن قومى تصيب "كبد الوطن" فى الصميم، ويجب أن يكون العمل على مجابهة تلك الأمراض ومحاصرتها على قمة اهتماماتنا فى الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة؛ وذلك للتقليل من خطورتها ووقاية الإنسان المصرى من آثارها. وطالب رئيس جامعة طنطا، بضرورة عمل مؤتمر طبى دولى كبير لكلية الطب شامل للعديد من التخصصات أسوة بالمؤتمرات الدولية التى تقيمها الجامعات العالمية، متمنيا أن تصبح جامعة طنطا جامعة طبية كمثيلاتها من الجامعات العالمية فى أوروبا وأمريكا. جاء ذلك في كلمته بالمؤتمر السنوي للجهاز الهضمى والكبد والمناظير الذى ينظمه قسم الأمراض الباطنية برئاسة الدكتور نصر عياد بكلية الطب، الذى أقيم في قاعة المؤتمرات الكبرى بالمستشفى التعليمى العالمى برعاية رئيس الجامعة والدكتور أمجد عبدالرؤوف عميد كلية الطب، إلى جانب الدكتور فؤاد هراس رئيس الجامعة السابق، والدكتور ممدوح جبر كرئيس شرف للمؤتمر، والدكتور حجازى محمد حجازى رئيسًا للمؤتمر. وسبق جلسة الافتتاح ورشة عمل شهدت عمل أكثر من 20 حالة مناظير متنوعة وكذلك محاضرات نظرية بإشراف عدد من الأساتذة من جامعات مصر المختلفة. حضر المؤتمر الدكتور مجدى الحفناوى نقيب أطباء الغربية، والدكتور جمال موسى مدير المستشفى التعليمى العالمى، ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة.