قال الخبير المصرفي كرم سليمان، إن تبادل العملات المحلية بين مصر والصين، يعمل على تسهيل عملية التبادل التجاري بين البلدين، وتخفيف الضغط على الدولار أيضا. وأضاف في تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن هناك العديد من المشروعات والاستثمارات الصينية في مصر، تحتاج إلى الجنيه المصري لسداد ما عليها من مستحقات، وبالتالي فإن اتفاقية تبادل العملات تعمل على تشجيع زيادة معدلات الاستثمارات الصينية في مصر. وأشاد الخبير المصرفي محمد فاروق بالاتفاقية بين البلدين، وأكد إنها تعمل على تدعيم وتقوية الاقتصاد المصري، ودعم عمليات التبادل التجاري بين البلدين في حدود ال18 مليار يوان التي تم تحديدها، مع امكانية التجديد. ولفت إلى أن تبادل العملات يسهل على البنوك فتح الاعتمادات المستندية باليوان بدلا من الدولار. كان البنك المركزي أعلن عن دعم الصين لبرنامج الاصلاح الإقتصادي المصري بتوقيع اتفاقية تبادل العملات ب18 مليار يوان صيني مقابل ما يعادله بالجنيه المصري، لمدة 3 سنوات مع امكانية التمديد بموافقة الطرفين.