وصل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الخطوط الأمامية لقتال تنظيم(داعش) الإرهابي بالموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي ، اليوم /الخميس/، أن العبادي وصل إلى الخطوط الامامية لقواطع عمليات "قادمون يا نينوى". وميدانيا، قصف طيران التحالف الدولي اليوم جسر يربط شطري مدينة الموصل على نهر دجلة بمحافظة نينوي، مما تسبب في إلحاق أضرار مادية بالجسر القديم وأخرجته من الخدمة، وهو الجسر الخامس والأخير الذي يستهدفه قصف التحالف لقطع خطوط امداد داعش مابين الساحل الأيمن الذي يسيطر عليه التنظيم والساحل الأيسر الذي يشهد اشتباكات عنيفة لمسلحي داعش مع قوات مكافحة الارهاب والجيش العراقي التى حررت العديد من أحيائه. وكانت طائرات التحالف الدولي قصفت اربعة جسور تربط جانبي مدينة الموصل في وقت سابق.. وقد تم بناء الجسر القديم الذي تم استهدافه اليوم في عام 1932 في عهد الملك غازي وتم افتتاحه في 1934 ويعتبر من أقدم جسور الموصل ويطلق عليه "الجسر العتيق"، ويربط منطقت النصر والميدان ويبلغ طوله نحو 305 أمتار. وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن فجر يوم/الاثنين 17 أكتوبر/ انطلاق عملية تحرير محافظة نينوى شمالي العراق ومركزها مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية من سيطرة داعش، بمشاركة قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر و"البيشمركة" الكردية التى تشارك بأربعة آلاف جندي، بمساندة طيران العراق والتحالف الدولي.. ولم تعلن قيادة العمليات المشتركة العراقية تعداد القوات المشاركة في عمليات "قادمون يانينوي" والتى قدرتها مصادر غربية بحوالي 60 ألف جندي، وأشارت إلى أن داعش يمتلك 6 آلاف مسلح داخل مدينة الموصل.