/ قالت اللجنة الوطنية لحقوق الأنسان في ليبيا،" إن التنظيمات الإرهابية بالبلاد ("داعش وانصار الشريعة والقاعدة ) ، لا زالت تستغل حالة الفوضى المتزايدة واستمرار حالة الصراع السياسي و إنهيار المنظومة الأمنية والفراغ الأمني وغياب سيادة القانون وغياب الدعم والمساندة للقوى العسكرية التي تحارب الإرهاب والتطرف". وأضافت اللجنة، في بيان لها تحصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه ، اليوم ، أن القتال ضد تنظيم داعش وأنصار الشريعة ببنغازي وسرت ودرنة ، قد أدى إلى فرار عناصرهم بمن فيهم المقاتلون الأجانب وإعادة التجمع و تكوين خلايا جديده وأكثر انتشار جغرافي، في ليبيا . و حذرت اللجنة ، من أن تقوم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة بتشكيل خلايا جديدة في مناطق أخرى من ليبيا و خاصة بالجنوب الليبي والجنوب الغربي لليبيا، خاصة بعد تسجيل هروب العشرات من عناصر هذه التنظيمات الإرهابية ، إثر الاشتباكات المسلحة مع قوات الجيش الليبي ، مما يجعل من منطقة الجنوب والجنوب الغربي لليبيا ملاذا أمنا لعناصر هذه التنظيمات . كما حذرت اللجنة من خطر تمدد تنظيمات داعش وأنصار الشريعة والقاعدة في ليبيا وانعكاساته الخطير علي الامن والاستقرار في ليبيا ودول الجوار ، حيث لازال خطر تنظيمات داعش والقاعدة وأنصار الشريعة في ليبيا قائما رغم تقهقر قواتهم في بنغازي و سرت ودرنة وتحرير درنة وصبراته من تنظيم داعش الإرهابي .