سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الدشم".. أحدث أسلحة العائلات الثأرية في عهد الإخوان بأسيوط.. ترسانات مجهزة من الجرينوف حتى مضادات الطائرات.. الصراعات حولت القرى لساحة "حروب أهلية".. والأمن: هدم 20 "دشمة "وبرج بالبداري فقط
مع تزايد الخصومات الثأرية إبان حكم الإخوان بمحافظة أسيوط، وتحديدا بمراكز البداري وديروط وأبنوب وازدياد الصراعات بين العائلات، ومحاولات تلك العائلات لاستعراض الترسانات المجهزة من الأسلحة، فقد تلاحظ تنامى تحول الصراعات بتلك المراكز من ثأرية فقط إلى معارك "حربية"، حيث تستخدم فيها كافة أشكال الأسلحة المهربة من المدقات الجبلية من أسلحة آلية ومدافع "أر بى جي "مضادة ليس فقط للدبابات فقط بل مضادة للطائرات. قال "جمال ثابت أبوعين" بقرية قاو النواورة بمركز البداري أقصي جنوبأسيوط: أن الخصومات الثأرية بالمركز، حولت القرية من خصومات ثأرية إلى "حرب أهلية" مستكملا:أنه ومع تصاعد الأسلحة المستخدمه بالمعارك الثأريه من إستخدام المدفعيه" م. ط"المضاد للطائرات وظهور مدافع "الار بى جى"فى النزاعات الثأريه هو ما إستدعى قيادات الأمن العام والمباحث الجنائيه لشن عدد من الحملات الأمنية المدعومة بفرق من قوات الأمن تحت إشراف اللواء عاطف قليعى مدير أمن أسيوط واللواء أسعدالذكير مدير المباحث الجنائية واللواء منتصر عويضة رئيس مباحث المديرية لضبط تلك الأسلحة التى دخلت للبلاد آوان حكم الأخوان والانفلات الأمنى ولهدم تلك الأبراج و"الدشم" التى اتخذت عدد من العائلات منها نوعا لاستعراض ترساناتهم من الأسلحة عبرها. ومن جانبها شنت مديرية أمن أسيوط،خلال الفترة الماضية عدد من الحملات الأمنية لأستهداف القري الأخطر بالمراكز،ففي قرية "عرب أبوكريم" غرب مركز ديروط أقصي شمال محافظة أسيوط وبجوار قرية دلجا بحدود مركز دير مواس التابعة لمحافظة المنيا والتى تضم على أرضها أبرز قيادات التنظيمات الإرهابية والتى يتم تهريب الأسلحة منها كأحد طرق المدقات الجبلية "طريق الفرافرة" بالحدود الليبية، فقد تم استهداف القرية كأحد أكثر القرى إجراما وخاصة الخارجين عن القانون بالقرية من المتعاونين بالتنظيمات الإرهابية فقد تم ضبط 3 بنادق "جرينوف" و"6 "قطع من البنادق الآلية وآلاف الطلقات كما تم ضبط مدفع " "آر. بى. جى" بمنزل " عبد الناصر الجبيب" الشهير بتنظيم عصابات إجرامية لقطع الطرق وتهريب الأسلحة وشقيقه " عبد القادر الجبيب"والصادر ضدهم العديد من الأحكام والمتاجرين ب "الأسلحة وتهريبها" وبيعها للمتصارعين من العائلات ذات الثأرية والمهربة ضمن آلاف قطع الأسلحة التى دخلت الحدود المصرية بمساعدة التنظيمات الإرهابية أثناء حكم جماعة الإخوان. وفي حملة أخرى بالبداري تمكنت حملة برئاسة العقيد"محمد عصامى" تحت إشراف اللواء أسعد الذكير مديرالمباحث الجنائيه بمديريه أمن أسيوط من ضبط مدفع " م. ط" مضاد للطائرات في أشهر الخصومات الثأريه بمركز البدارى جنوب شرق محافظه اسيوط بين آل "حداد"وآل " زليت" وعقب فحصه تبين،إستخدامه خلال الخصومه الثاريه كنوع من استعراض العائلة لترسانتها من الأسلحة. اللواء أسعدالذكير مدير المباحث الجنائية أكد ملاحظة وجود "مدافع حديثه"بأيدالقوى المتصارعةبالمعارك الثأريه بالبداري وكذلك ظاهره بناء "الدشم "التى تستخدم فى المعارك الحربية وانتقالها إلى الخصومات الثأرية، وتلاحظ بناء "دشم من 6 أدوار"بنواصى منازل المتصارعين، والتى تؤدى لمزيد من القتلى والصرعى حال التقاتل بين العائلات. وعلى الفور أمر اللواء عاطف قليعى مدير أمن أسيوط بهدم ما يزيد على 25 برج دشم بقرى "قاو النواورة" القريب من طرق التهريب بالمدقات الجبلية لحدود البحر الأحمر، كما تم استهداف منازل أشهر قيادات العصابات الإجرامية بمنزل"صالح عبد النبى"الهارب من عدد من الأحكام القضائية والمعروف بتشكيل عصابى للخطف وقطع الطرق وتم هدم عدد" 2 "من أبراج الدشم التى كان يحتمى أفراد لاستطلاع تحركات قوات الشرطة عند استهداف منازلهم. وتمكنت القوات أيضا من هدم عدد 4 أبراج دشم بنواصى منازل عائلات "علام" و"الزهرى"التى تمتد خصوماتهم الثأريه لأعوام. وأكد "الذكير" نجاح حملة استهداف الأبراج المنتشرة بين آل"مكى " وآل "هريدى"على امتداد" جزيرة بمياه النيل"وهى خصومة يرجع تاريخها الى أكثر من 10 أعوام وتم هدم أكثر من 3 أبراج دشم تستخدم فى أطلاق الأعيرة الناريه فيما بينهم – كما تمكنت الحملات الأمنية من هدم 5 أبراج دشم تم تشييدها بين عائلات العواشير والشعيبة والتى تربطهم خصومة ثارية راح ضحيتها أكثر من 10 وقائع قتل وتم هدم 3 دشم بارتفاع 4 أدوار بين عائلتى "همام" و"فراج" تستخدم لنفس الغرض. وعن أهمية إستهداف القري ذات الخصومات الثأرية والخطرة والتى تظهر فيها أنواع من الأسلحة المهربة قال"اللواء أحمد عبدالراضي "لواء شرطة سابق،أن ذلك يأتى لتعزيز الأمن الاجتماعى وقطع الطرق على الخارجين عن القانون لاستغلال الخصومات فى نشاطهم الاجرامى،مشيدا بهدم أبراج الدشم بين العائلات المتصارعه لما فيه من تقليل ضحايا الصراعات بين العائلات وعدم إستغلالها فى ظل وجود ظاهره تاجير الأسلحة الألية لإطلاق الأعيرة الناريه ببعض القرى أو لمنع اختباء الهاربين داخل القرى خاصة مع تجهيزات الدشم لمساحات بمقدورها استيعاب "مساكن للمعيشة" داخل عدد من النجوع والقرى.