أشاد أهالى محافظة أسيوط - اليوم الجمعة – بشجاعة "رئيس مباحث" مركز البداري، بأسيوط، وقراره بقيادة "لودر" وهدم الأبراج والدشم المجهزة من العائلات ذات الخصومات الثأرية، في إطار تكليفات اللواء عاطف قليعى مدير أمن أسيوط واللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية في الحفاظ على أمن وسلامة الأرواح بربوع المحافظة وخاصة فيما يتعلق بالخصومات الثأرية. طالب "ناصر على مازن" 50 عاما بضرورة تكريم العميد "محمد عصامي" رئيس مباحث مركز البداري لشجاعته واتخاذه قرارا باستقلال لودر، وهدم الأبراج والدشم التي أعدت أمام منازل العائلات المتصارعة وذات الخصومات الثأرية بالمركز. ووصف "جمال ثابت أبوعين" قرية العقال القبلي بمركز البداري العقيد محمد عصامى رئيس المباحث بأنه أكفأ من تولي قيادة مركز البداري حتى تاريخه، ودلل على فرط شجاعته قائلا: بقيادته للودر بنفسه، وتوعد أى شخص مهما كان حجمه بتسليم قطعة السلاح حال إطلاق أى أعيرة بمنزل أو أى قرية بالمركز. ومن جانبه أشار "حسني فولي حمدان" المدير العام بالأزهر الشريف، وعضو لجنة المصالحات بمركز البداري، إلى أن لجنة المصالحات نجحت في إنهاء العديد من الخصومات الثأرية بين عائلات مركز البداري، أشهرها إتمام صلح عائلتي "زليتم" و"الزوايدة" بعد خلاف على قطعة أرض زراعية بدأ عام 1956، وراح ضحيتها أكثر من 50 شخصا من أبناء العائلتين، مؤكدا أن مركز البداري يحتاج لبذل مزيد من المصالحات مع اختيار أكفأ الضباط وأشجعهم له، وشكر صنيع "رئيس المباحث" وطالب اللواء عاطف قليعى مدير أمن أسيوط بتكريمه لشجاعته وعدم خشيته على حياته. يذكر أن مركز البداري بمحافظة أسيوط من أكبر مراكز محافظة أسيوط رواجا بالأسلحة وخاصة عقب فترة الرئيس المعزول مرسي حيث سجلت مديرية أمن أسيوط خلال عام 2013 فقط، عقب 30 يونيو ضبط 3 آلاف و157 قطعة سلاح ناري، تنوعت ما بين "13" مدفع جرينوف،781بندقية آلية، 88 مششخن، 341 مسدسا، 353 سلاحا غير مششخن، 1581 سلاحا ناريا محلي الصنع، وضبط 34 ورشة لتصنيع السلاح، و74301 طلقة متنوعة.