تقدم عشرات الأهالي وأفراد عائلات مركز البداري بأسيوط لتسليم أسلحتهم لمديرية الأمن، وذلك في استجابة سريعة للمبادرة التي أطلقها مدير أمن أسيوط. بدأت تلك الوقائع في قاعة المؤتمرات بديوان مديرية أمن أسيوط، حيث تم اليوم الإثنين، استقبال الأهالي وبحوزتهم الأسلحة في مشهد لم يكن معتادًا من قبل. ومن جانبه، أشاد اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط، بموقف أهالي البداري مؤكدا أن ذلك بمثابة الطريق الأمثل للوصول إلى الحل للقضاء على تجارة الأسلحة ببعض المراكز والحد من انتشار البلطجة والقضاء على الخصومات الثأرية. وأشار مدير الأمن إلى وعي الأهالي وإدراكهم لخطورة انتشار الأسلحة بين الأهالي وما يترتب عليها من انتشار ظاهرة الثأر. يأتي هذا على خلفية المبادرة التي أطلقها مدير الأمن ومحافظ أسيوط عقب حضورهم الصلح الذي عقدته الأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظة بمعاونة اللجان الشعبية ولجنة المصالحات وبحضور الآلاف من أبناء عائلات البداري ونجحت في إتمام مصالحة تاريخية بين عائلتي زليتم والزوايدة بمركز البداري، وتُعد أقدم خصومة ثأرية بمحافظة أسيوط ، حيث بدأت الخصومة منذ عام (1956) بسبب الخلاف على قطعة أرض بين العائلتين، واستمر على إثرها الخلاف ونزيف الدم، وراح ضحيتها أكثر من (20) شخصًا من أبناء العائلتين. دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن