أعلن اللواء أبو القاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط، عن فتح باب التراخيص لأفراد العائلات التى تبادر بتسليم أسلحتها غير المرخصة للشرطة على من تنطبق عليه شروط الترخيص، مشيرا إلى نجاح مبادرة "سلم سلاحك"التى أطلقتها المديرية والتى تعد أولى المبادرات التى لاقت نجاحا على أرض المحافظة والثانية على مستوى الصعيد. جاء ذلك خلال اللقاء الذى حضره مدير أمن أسيوط ، واللواء حسن سيف، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، واللواء أشرف رياض، رئيس مباحث الأمن العام، والعميد عبد الكريم حسين، رئيس مباحث مركز البدارى ،وبحضور أفراد عائلتى زليتم والزوايدة والذين قاموا بتسليم 11 قطعة سلاح متنوعة منها 8 بنادق آلية ورشاش جرانوف و2 بندقية خرطوش لمدير أمن أسيوط فى إطار حملة "سلم سلاحك" التى أطلقها مدير الأمن. واشار مدير الأمن لوعى الأهالى وإدراكهم لخطورة انتشار الأسلحة بين الأهالى، وما يترتب عليها من انتشار ظاهرة الثأر، كخطوة منهم فى طريق القضاء على تجارة الأسلحة والقضاء على البؤر الإجرامية ببعض المراكز والحد من انتشار البلطجة والقضاء على الخصومات الثأرية. يأتى هذا على خلفية المبادرة التى اطلقها مدير الأمن ومحافظ أسيوط عقب حضورهم الصلح الذى عقدته الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمحافظة أسيوط بمعاونة اللجان الشعبية ولجنة المصالحات ونجحت من إتمام مصالحة تاريخية بين عائلتى زليتم والزوايدة بمركز البدارى، فيما تعد أقدم خصومة ثأرية بمحافظة أسيوط حيث بدأت الخصومة منذ عام 1956 بسبب خلاف على قطعة أرض بين العائلتين استمر على أثرها الخلاف ونزيف الدم و راح ضحيتها أكثر من 20 من أبناء العائلتين. وطالب أفراد عائلتى زليتم والزوايدة بالبدارى والذين بادروا بتسليم أسلحتهم، ضرورة تفعيل لجان المصالحة بالمحافظة وإجبار العائلات على التصالح وانهاء الخصومات الثارية التى استمرت لسنوات طويلة. وأشار المقدم عبد الكريم حسين، رئيس مباحث مركز البدارى ، أن المبادرة التى اطلقها مدير أمن أسيوط لاقت نجاحا كبيرا وصدى لدى أهالى وعائلات مركز البدارى بأسيوط وقام أفراد عائلات زليتم والزوايدة بتسليم أسلحتهم للشرطة.