سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيران تؤيد نجاح ترامب في الانتخابات الأمريكية.. الخارجية الإيرانية: تجاربنا مع الساسة الأمريكان سيئة ومريرة.. وقيادات شيعية: الرئيس الجديد يحجم دولًا خليجية داعمة للإرهاب
أشاد النظام الإيراني بفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية على غريمته هيلاري كلينتون، ليصبح الرئيس رقم 45 للولايات المتحدة. وقال بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، التجارب السابقة للساسة الأمريكان خلال العقود الأخيرة ب"السيئة والمريرة"، مضيفًا: "ما يهم الجمهورية الإيرانية هو أداء الإدارة الأمريكية المقبلة وسياساتها التنفيذية وهذه أهم من الدعايات الانتخابية". واعتبر "قاسمي" في بيان له نشرته وكالة الأنباء "فارس"، أمس، سياسات الحكومات الأمريكية السابقة وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة العامل الرئيسي لزيادة وتيرة العنف والتطرف واستفزاز مشاعر الشعوب المسلمة في المنطقة، على حد قوله. وعلق حيدر قنديل، المنسق العام لائتلاف الشباب الشيعي المصري، على فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بأنها صدمة لبعض الدول. وأشار "قنديل" - في تصريحات ل"البوابة"، إلى أنه لا يوجد تغير في السياسات الخارجية الأمريكية، ولكن نتطلع إلى أن يكون هناك اختلاف أو تغير في السياسة الخارجية وعدم مساعدة الإرهاب، مضيفًا أن وجود ترامب في البيت الأبيض سيحجم دور بعض الدول. هذا في الوقت الذي أعادت فيه وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، نشر إشادات مرشد النظام الإيراني علي خامنئي، بدونالد ترامب، قبل فوزه في الانتخابات- خلال خطاب مرور 38 عاما على احتلال السفارة الأميركية في طهران- والذي قال فيها إن مواقف المرشح تؤيد مواقفه المناهضة لأمريكا". وأشاد خامنئي بترامب دون أن يذكر اسمه، واعتبره شخصا "واضحا وصريحا" ويحظى بقبول أكبر لدى الشعب الأمريكي" ورفض مرشد النظام الإيراني اتهام ترامب بال"شعبوي" وقال: "لماذا يتهمونه بالشعبوية؟ لأن الناس يعتبرون كلامه صحيحا؟ والحقيقة هي أن الشعب -الأمريكي- يرى كلامه انعكاسا لما يعيشه. من جانبه، قال الدكتور سالم الصباغ، القيادي الشيعي، أن دعم ترامب لسوريا في حربها على الإرهاب نقول "أفلح إن صدق"؛ فالتصريحات أثناء الانتخابات الرئاسية شيء والتطبيق على أرض الواقع شيء آخر، لافتًا إلى أن أمريكا تسير بسياسة مؤسسات وليست سياسة أفراد، ولو لم يعتمد العرب والمسلمين على قوتهم الذاتية ووحدتهم وفض التنازعات والحروب الدائرة بين شعوبهم فلن يستطيعوا مواجهة أي تطورات غير مرغوب فيها بالمنطقة. وأضاف ل"البوابة" أن الرئيس الأمريكي الحالي له تصريحات سابقة موجهة لدول الخليج، اذا ارادوا أن تحميهم أمريكا فعليهم أن يدفعوا المقابل، قائلًا:"لا يصح ان تكون هناك خلافات بين مصر وإيران، ما يعطي فرصة لأعدائنا أن تتكالب علينا". وتابع، الخلافات بين اليمن والسعودية، ومصر والسعودية، أمور لا بد من حلها، ولا ننتظر أن يأتي رئيس من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي ليحل لنا مشاكلنا، مشددًا على أنه لا مفر من التوحد وتجميع القوى لحماية أنفسنا من التغييرات التي سيشهدها العالم في الفترة المقبلة.