قال أوبري جويت أستاذ العلوم السياسية بجامعة سنترال فلوريدا في أورلاندو، اليوم الثلاثاء: إن فلوريدا هي المعركة الأشرس للمرشحة الديموقراطية "هيلاري كلينتون" و المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" وإن من يفوز بها فسيكون على الأرجح الرئيس القادم للولايات المتحدة. وأضاف: "لو فازت هيلاري بفلوريدا فستكون هي الرئيس القادم وستكون ليلة قصيرة، أما إذا فاز ترامب في هذه الولاية فعندها قد يطول السباق وقد تكون لديه فرصة لتحقيق الفوز بوجه عام، حسبما أفادت واشنطن تايمز. وستشير فلوريدا إلي ما اذا كان الجمهوريون في طريقهم للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي. ويعتبر "ترامب" فلوريدا هي بيته الثاني بسبب نادي "مارا لاجو" الذي يمتلكة في بالم بيتش، لذا فخسارته في فلوريدا تعد هزيمة ساحقة له. ولن تتحدد في الأغلب نتيجة فلوريدا إلا عقب إغلاق مراكز الاقتراع في التاسعة مساء. وقالت الصحيفة في حال فوز ترامب في ولايتي "ميتشيجن وويسكونسين" سيكون له بالغ الأثر في جمع 270 صوتا من أصوات أعضاء المجمع الانتخابي وهو الحد الأدنى المطلوب للفوز بالسباق الرئاسي.