ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن عائلة "فوربس" تسعى حاليا إلى إيجاد مشتر لمجلة فوربس الاقتصادية الأمريكية الشهيرة والموقع الإليكتروني الذي تمتلكه، والذي يعد حاليا أكبر تاسع موقع أخبار اقتصادية في الولاياتالمتحدة. وقالت شركة فوربس الإعلامية "إنها لجأت إلى بنك "إيه.جي" الألماني لتقديم المشورة اللازمة لعملية البيع، وذلك بعد عمل الأسرة ما يقرب من 100 عام في مجال النشر". وتعتبر فوربس هى الأحدث في سلسلة المجلات الأمريكية الشهيرة التي تعرض للبيع، وذلك بعد الانخفاض الحاد للاعلانات في الصحافة المطبوعة في أعقاب الأزمة المالية العالمية التي اندلعت عام 2008، وفي عام 2009، قامت مؤسسة بلومبرج بشراء مجلة "بيزنيس ويك" بينما تم بيع مجلة "النيوزويك" عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، والآن أصبحت تظهر فقط من خلال موقع إليكتروني. كما أعلنت شركة "تايم وورنر" أوائل هذا العام عن خطط بيع مؤسسة التايم التي تشمل مجلات "فورتشين" و"التايم" ومجلات أخرى شهيرة. وتأمل "فوربس" أن تصل قيمة صفقة بيع المجلة والموقع الإليكتروني إلى ما بين 400 و500 مليون دولار، وذلك للطفرة التي حققتها الإعلانات على الموقع الإليكتروني خلال السنوات الثلاث الاخيرة، غير أن بعض الخبراء يرون أن قيمة الصفقة المأمولة مبالغ فيها.