قال الدكتور أحمد القرشي، المستشار الوطني بوحدة الأوزون في وزارة البيئة، أحد مندوبي الوفد المصري المتحدث باسم مصر في قمة كيجالى الأفريقية: إن اجتماع الأطراف ال28 المتعلقة ببروتوكول مونتريال الذي تم في دولة رواندا، لم يكن الأول الذي يناقش كيفية الحد من المواد التي تزيد من الاحترار العالمي "الاحتباس الحراري"، وغير مضرة بالأوزون. وأوضح في تصريح خاص، اليوم السبت، أن أول اجتماع لمناقشة هذا الموضوع عقد في بورت غارب بمصر، وكان يسمى ""اجتماع الأطراف 21 ببورت غارب مصر 2009". وأكد أن ما توصل إليه اجتماع كيجالى برواندا يعتبر ثمرة حصاد العديد من المناقشات والاجتماعات والمجهودات الموسعة منذ سنوات طويلة، بدأت في مصر، من أجل اتخاذ قرار للحد من استخدام المواد التي تساعد على الاحترار العالمى وغير المضر لطبقة الأوزون. وقال: إن كل الدول الأفريقية بصفة عامة، ومصر بصفة خاصة سعيدة ببدء مناقشة هذا الموضوع المهم، وأن طرحه للدول الأعضاء ببروتوكول مونتريال كان على أرض أفريقية وهى مصر، وانتهى النقاش فيه واتخاذ القرار كذلك كان على أرض أفريقية وهى "رواندا". وأكد أنه تم عقد الاجتماعات بروندا دون توقف، وأن الوفد المصري اضطر إلى مواصلة اجتماعه الأخير لمدة يومين متتاليين.