نظمت دار السيفير "Elsevier" للنشر ورشة عمل حول آليات النشر العلمي بمركز تكنولوجيا المعلومات بجامعة المنيا. حضر الورشة السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الدراسات العليا بالجامعة، كما حاضر بالورشة السيدة أنجريد فان دى شتادت المدير الاقليمى بشركة السيفير، بمبنى مركز تكنولوجيا المعلومات "الحاسب الآلى سابقًا". وأكد الدكتور جمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا بأننا نسعى إلى إحداث تغير حقيقى في الاستفادة من البحوث العلمية في مجالات التطوير والابتكار، مشيرًا إلى أهمية البحث العلمي في مختلف المجالات بما يخدم التحديات التي يواجهها الوطن. ومضيفًا أيضا أن جامعة المنيا قد حققت خلال السنوات الماضية إنجازا علميًا كبيرًا وذلك بهدف الإنفتاح على العالم، وتشجيع التعاون الدولى في مجالات البحث العلمى وتمويل المشروعات البحثية المختلفة. وتابع الدكتور السيد السيد سهيم، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن جامعة المنيا قد أثبتت انطلاقًا من مسئولياتها الوطنية وفي ظل التحديات التي تفرضها الظروف الحالية أهداف استراتيجية للنهوض بالتعليم في المرحلة الجامعية وما بعدها لتأهيل الخريجين؛ للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، وكذلك تحسين مخرجات البحث العلمي؛ لكي نتحول من البحوث الأكاديمية إلى مجال البحوث التطبيقية، والتي تساهم في دفع عجلة الإنتاج داخل مصر. كما أوضح الدكتور عصام فرحات المدير التنفيذي لمركز المعلومات بالجامعة ومدير مركز تكنولوجيا المعلومات بجامعة المنيا، بأن تشجيع النشر الدوري للجامعة كان له أكبر الأثر في تحسين تصنيف الجامعة وتقدمها دوليًا، وذلك طبقًا لما أعلنته مؤسسة "ويبومتيريكس Webometrics" للمؤشرات العالمية للجامعات، في نسخة يوليو 2015 والخاص بمقياس جودة الخدمات التعليمية والبحثية لأكثر من 25 ألف جامعة على مستوى العالم، وتقدم جامعة المنيا من المركز 2565 إلى المركز 2145، وبذلك تكون قد تخطت 240 جامعة بنسبة تحسن تصل إلى 19.5%، وبهذا تكون قد تخطت أيضًا 6 جامعات إفريقيًا، باحتلال الجامعة المرتبة 36 بعد أن كانت في المرتبة 42 من أصل 1439 جامعة أفريقية، وجاءت الجامعة في المركز 34 عربيًا من أصل 980 جامعة، كما جاءت الجامعة في المركز 11 على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة في مصر. م