اختتمت اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر الثقافة الشعبية العربية.. رؤى وتحولات"، والذي اقيم في الفترة من 11 – 13 أكتوبر 2016 بكلية الآداب جامعة المنصورة، بالاشتراك مع حلقة الحوار الثقافي في لبنان والمجلس الأعلى للثقافة لجنة الفنون الشعبية والتراث الثقافي غير المادي، وجامعة الدلتا للعلوم بالمنصورة، تحت رعاية الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي، والدكتور حلمي النمنم وزير الثقافة، والدكتور محمد حسن القناوي رئيس جامعة المنصورة، والدكتورة امل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، تحت إشراف الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، والتعاون مع الدكتور زكي زيدان نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة المركز الحضاري لعلوم الإنسان والتراث الشعبي. جاء المؤتمر برئاسة الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب ونائب رئيس مجلس إدارة المركز الحضاري لعلوم الإنسان والتراث الشعبي، نائب رئيس المؤتمر الدكتوره مها عبداللطيف السجيني وكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة المنصورة، الدكتور أحمد مرسي رئيس لجنة الفنون الشعبية والتراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة، الدكتورة إلهام كَلاب رئيسة حلقة الحوار الثقافي في لبنان، الدكتوره سامية على حسنين وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنصورة، الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة لدلتا للعلوم، الدكتور محمد أحمد غنيم مقرر عام المؤتمر مدير المركز الحضاري لعلوم الإنسان والتراث الشعبي بجامعة المنصورة. حيث شارك في المؤتمر كوكبة من الباحثين في الجامعات المصرية والعربية من الأردن، الإمارات العربية، البحرين، تونس، الجزائر، المملكة العربية السعودية، سوريا، السودان، العراق، فلسطين، لبنان، ليبيا، المغرب. كما خلص المؤتمر إلى عدد من التوصيات تتلخص في تكوين لجان قومية لجمع عناصر التراث الشعبي المادي وغير المادي، الشفاهي والمكتوبهو تكوين رابطة للمتخصصين في دراسات التراث الشعبي العربي تضم الباحثين الوطنيين والمهتمين العالميين وعرض وتدريس عناصر التراث الشعبي في البرامج التعليمية المختلفة ودعم المراكز الحكومية وغير الحكومية التي تهتم بجمع التراث الشعبي بكافة عناصره وإجراء دراسات مقارنة للتراث الشعبي في المجتمعات العربية لإبراز القواسم المشتركة بينها ودعم الدراسات المعنية بأهمية التراث الشعبي في الحفاظ على الهوية القومية العربية في مقابل التغريب والعولمة وكذلك رصد الإبداع والتجديد في عناصر التراث الشعبي وتوضيح مفهوم التراث الشعبي في الندوات والمؤتمرات المعنية باعتباره ليس ثقافة الأميين أو الفقراء أو العشوائيات ولكن تعبير عن الهوية القومية وأسلوب حياة لأعضاء المجتمع وعمل أطلس تراث عربي وقومي وشجيع الدراسات المهنية للصناعات والفنون الشعبية في مراحل التعليم المختلفة وخاصة الفنية وتشجيع مراكز ومعارض التراث الشعبي بعناصره المختلفة المادية وغير المادية في الجامعات وبخاصة الجامعات الإقليمية وتكثيف اللقاءات بين الباحثين العرب المهتمين بالتراث الشعبي من خلال الندوات وورش العمل والمؤتمرات ودعم عرض قصور الثقافة لعناصر التراث الشعبي في الأقاليم المختلفة. وكذا مراجعة البرامج التي توظف منها المواد التراثية غير العربية قبل إتاحتها للمشاهد العربي وو تنمية الإفادة من الهيئات الدولية المختصة بالحفاظ على التراث الإنساني في الحفاظ على عناصر التراث الشعبي العربي ونشر إنشاء الجمعيات الوطنية المعنية بدراسات التراث الشعبي وتشجيع تناول المواد الترويحية والإعلامية التي توظف التراث الشعبي بين البلدان العربية ونشر مقررات المؤتمرات الخاصة بالتراث الشعبي على أوسع نطاق مثلًا قصور الثقافة ووسائل الإعلام والمعاهد التعليمية واستلهام التراث الشعبي العربي في أفلام الكرتون التي تقدم للأطفال في الإعلام العربي وتشجيع مهرجانات التراث الشعبي في البلدان العربية زارشفة البحوث المنشورة وغير المنشورة حول التراث الشعبي العربي والعرض في موسوعات متخصصة وتشجيع المسابقات في المعرفة بالتراث الشعبي والاهتمام بدراسة مقررات حول المجتمع القومي في البلدان العربية يكون التراث الشعبي بين عناصرها وتوسيع دائرة الإعلان عن الندوات والمؤتمرات المعنية بالتراث الشعبي ووضع مركز التراث الشعبي بجامعة المنصورة في تعاون مع اليونيسكو العربية والدولية في مجال الحفاظ على التراث وتدريب الباحثين في جمع ودراسة عناصره المختلفة. وفى ختام المؤتمر بعث أعضاء المؤتمر برقية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعبرون فيها عن ثقتهم المطلقة في قيادته الحكيمة للسير بمصر نحو تنمية مجتمعية، ويقفون جنودًا مخلصين يؤازرونه من أجل سلامة الوطن والأمة العربية.