بناء على طلب الجمهور، أقام مهرجان السينما الفرانكفونية الدولي في نامور (FIFF) ندوة إضافية لفيلم أخضر يابس للمخرج محمد حمّاد عقب انتهاء عرضه في سينما إلدرادو، وهي إحدى أكبر قاعات العرض في مدينة نامور، وذلك لفتح باب نقاش أوسع مع الجمهور حول الفيلم. حيث يشارك أخضر يابس في مسابقة العمل الأول للأفلام الروائية الطويلة، وهو أول مشاركة مصرية بالمهرجان منذ 1999. و خلال الندوة، قال حمّاد "عندما بدأت التفكير في إنتاج هذا الفيلم بشكل مستقل كان أقصى طموحي أن أنتهي من تصويره ومونتاجه، واليوم يشارك الفيلم في مسابقة العمل الأول بمهرجان نامور، كما شارك أيضاً الشهر الماضي في مهرجان بحجم لوكارنو، لذا نحن في غاية السعادة وفخورون بما قدمناه". وتابع حمّاد "أتمنى أن أسير على خطى المخرج العظيم الراحل يوسف شاهين، والذي تم تكريمه في المهرجان نفسه عام 1994". العرض الأول للفيلم في نامور كان قد أقيم في سينما الكاميو التاريخية التي استغرق ترميمها قرابة الخمس سنوات بتكلفة وصلت إلى 3 ملايين يورو، وتم افتتاحها مع بدء فعاليات دورة هذا العام من المهرجان. وعقب العرض أقيمت ندوة لم يتسنى فيها إتاحة الفرصة لكل طلبات النقاش لضيق الوقت المتاح، ولهذا قرر المهرجان إقامة ندوة إضافية بعد العرض الثاني. وكان الفيلم قد نال حفاوة خلال مشاركته في الدورة ال69 من مهرجان لوكارنو السينمائي ونافس ضمن مسابقة العمل الأول للأفلام الروائية الطويلة (صناع سينما الحاضر) بحضور المخرج والمؤلف حماد، مع المنتج ومدير التصوير محمد الشرقاوي، المنتجة خلود سعد والمنتج المشارك محمد حفظي، حيث يُعد أخضر يابس أول مشاركة مصرية على الإطلاق في تلك المسابقة بمهرجان لوكارنو، وقد حظي الفيلم بعرض رابع استثنائي بعد 3 عروض أساسية كاملة العدد. آخر مشاركة مصرية في مهرجان السينما الفرانكفونية الدولي في نامور ببلجيكا كانت عبر فيلم عرق البلح للمخرج رضوان الكاشف الذي نافس في المسابقة الرسمية للمهرجان عام 1999 وفاز بجائزتين لمخرجه وبطله محمد نجاتي.