استطاع الفنان أحمد فهمى، خلال مشواره الفنى أن يثبت أنه كوميديان بدرجة ممتاز، فكتب فيلم «كده رضا» للفنان أحمد حلمى و«إتش دبور» لأحمد مكى، بجانب مشاركته لشيكو وهشام ماجد مجموعة من الأعمال الكوميدية، ليثبت أن موهبته لا تتوقف عند الكتابة فقط، بل تمتد إلى التمثيل، ففى موسم عيد الأضحى الماضى، قدم فهمى فيلم «كلب بلدى»، وعلى الرغم من أنها أولى بطولاته المطلقة إلا أنه استطاع تحقيق إيرادات كبيرة، والتفوق على صديقيه شيكو وهشام ماجد بفيلمهما «حملة فريزر». «البوابة ستار» التقت أحمد فهمى، للتحدث معه، وعن شعور المنافسة بينه وبين زميليه، وعن خلافه مع حسن الرداد، وسخريته من تامر حسنى وعمرو دياب، والصعوبات التى واجهها أثناء التصوير، وحقيقة تكوين «دويتو» جديد بينه وأكرم حسنى، وإلى نص الحوار. ■ ما شعورك وأنت تنافس صديقيك خلال هذا الموسم؟ - أسوأ شيء حدث لى هو طرح فيلمى وفيلمهما فى موسم واحد، لأن كل واحد منا يتمنى أن يكون فيلمه هو الأول، وفى نفس التوقيت جميعنا يتمنى الخير لبعضنا لأننا أشقاء وأصدقاء. ■ لماذا لم تنفذ فكرة الفيلم فى عمل يجمعك بصديقيك؟ - الفكرة كانت عندى منذ 3 سنوات، لكن كان يعوقها أننا كنا ثلاثى نعمل معاً، وهى لا تحتمل وجودنا نحن الثلاثة، كما أنه كان يوجد مشروع فنى جديد بيننا وهو تحويل مسلسل «الرجل العناب» إلى فيلم، لكننا اختلفنا فنياً عليه، وجاء قرار الانفصال المهنى. ■ وما سبب هذا الانفصال؟ - كما قلت نحن اختلفنا فنيا، فلا يعرف الجمهور مدى التعب والجهد الذى نبذله لكى نخرج بعمل يعجب الناس، فنحن لا نتشاجر على مساحات أدوار، ولكننا نختلف فى وجهات النظر، فلكل واحد فينا رأى ووجهة نظر فى العمل، وكنا نبذل جهدًا كبيرًا لكى نجمع تلك الآراء إلى رأى واحد يقدم للجمهور. ■ لماذا لم يصل الانفصال بينك وبين هشام وشيكو إلى «الفرنجة»؟ - لأن الخلاف بينى وبينهما فى وجهات النظر داخل العمل الفنى، أما الفرنجة فطبيعته مختلفة، بجانب أننا وقعنا مع الشركة المنتجة على 3 أجزاء لم نقدم منها سوى موسم واحد. ■ أى من الفنانين كلمك لتهنئتك بالفيلم؟ - كان هشام ماجد أول شخص حدثنى، وكذلك حسن الرداد الذى كان يريد تهنئتى على المركز الثالث، وأنا هنأته على نفس المركز أيضًا. ■ لماذا لم تفعل مثله بإصدار بيان لتدافع عن فيلمك؟ - حسن الرداد صديقى، وأنا لن ولم أدخل فى صراع على حق لى، لأن النزاع سوف يضيعه، فمن أخبرنى بترتيب فيلمى المنتج طارق الجناينى وليست الشركة المنتجة للفيلم، والجمهور أصبح يعرف العمل الناجح من الفاشل، والزحام على السينمات أكبر دليل، ومع ذلك قامت الشركة المنتجة بنشر إيرادات الأفلام باسم كل دور عرض. ■ لكنكم تصارعتم على المركز الثانى ولم يفكر أحدكم فى الأول لماذا؟ - أحمد حلمى بفيلمه «إدانا كلنا علقة»، والحمد لله كنت أقل شخص ضرب بالأقلام، ولا يمكن أن أتحدث عن عمل يقدمه حلمى أو السقا أو كريم عبدالعزيز، لأن هؤلاء الفنانين تاريخ وكانوا رقم 1 فى السوق أكثر من مرة، لذلك عندما أحقق أنا هذا المركز مرة مثل ما حدث أثناء موسم «الحرب العالمية الثالثة» ليس معناه أنى تفوقت عليهم. ■ لماذا قمت باختيار شريف نجيب لمشاركتك كتابة العمل؟ - شريف نجيب مؤلف شاطر جدا، وهو صديقى من أيام الجامعة، وأتمنى العمل معه فى أعمال كثيرة، وأنا صاحب القصة، لكنه هو من صاغ الأحداث. ■ ماذا كان رد فعل عمرو دياب وتامر حسنى على السخرية منهما؟ - لم نسخر من أحد، والفكرة فى النهاية مجرد «إفيه» على نجمين كبيرين، لكن هناك شخصًا ما قام بتوصيل صورة خاطئة لتامر حسنى عن أحداث الفيلم، مما جعله يأخذ موقفًا منى، ولكن عندما قابلته فى إحدى المناسبات شرحت له ما يوجد بالفيلم فضحك، وقال لى إن ما وصله مختلف تماما عن هذا، أما الفنان عمرو دياب فأخبرنى المنتج محمد حفظى أنه ضحك كثيرًا عندما أخبره أحد الأصدقاء بالمشهد فى الفيلم. ■ ما الصعوبات التى واجهتها أثناء التصوير؟ - كان مطلوبًا منى تقديم بعض مشاهد «الأكشن» بحركات الكلاب، وهذا كان أمرًا صعبًا فى الوقفة والقفزة، وتعابير الوجه، فكانوا يجعلوننى أقوم بعمل تعبير معين ليظهر شكل انفعال الكلاب أمام الشاشة. ■ هل سنرى دويتو بينك وأكرم حسنى الفترة المقبلة؟ - أكرم حسنى فنان مجتهد، وإذا وجدت أعمالًا تستوعب وجودنا معا سوف نقدمها، ووجودنا معا فى أكثر من عمل غير مقصود، وهو يحضر لفيلم جديد من بطولته، وأنا غير موجود فيه، لذلك لا توجد فكرة دويتو. ■ متى سيخرج أحمد فهمى من القالب الكوميدى؟ - بدأت بالفعل فى ذلك، فشاركت مع المخرج مروان حامد فى فيلمه «الأصليين» ب3 مشاهد، وأيضًا أشترك فى المسلسل الجديد «أنا وهو وهى»، بحيث تكون قصة درامية تتخللها كوميديا خفيفة.