استبعد الدكتور محمد عبده أمام رئيس مجلس أمناء السلفية أي أمكانية لتراجع حزب النور أو الدعوة السلفية عن النهج الذي يتبنونه بعد الثلاثين من يونيو مشيرا إلى أن الحزب والدعوة حسما خياراتهما بالسير في ركاب خارطة الطريق ولا يستطيعون العودة عن هذا التوجه. واعتبر أن محاولة الشيخ ياسر برهامي منظر الجماعة السلفية للتأكيد علي قيامه بمحاولات لانقاذ البلاد من الفوضى وعدم استبعاد أو إفصاء التيار الإسلامي مجرد محاولة لتبرير موقفه أم القلة الباقية من انصاره بعد أن انفض عنه الكثيرون بعد طعنه الحركة الإسلامية من الخلف، على حد قوله. وأشار إلي أن برهامي لم يعد يعبأ بالانتقادات والإهانات التي يسير عليه فهو يعرف خياراته وأين يتجه ومع من يضع يديه، بل إنه يسير دائما مع من ترجح كفته دون الأخذ في الاعتبار أية مواقف أو مبادئ.