الدكتور سعيد عبدالعظيم يرفض محاولات تخريب الحزب وتقسيم الدعوة ويتعهد بإعلان حرب على الداعمين للنور الجديد تفاقمت الأنباء التى ترددت داخل حزب النور والدعوة السلفية بمحاولة الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة لتأسيس حزب النور الجديد ليصير صوتا للدعوة السلفية من الخلافات داخل الحزب والحرب الباردة بين جناحى الدكتور عماد عبدالغفور مؤيدا من الدكتور سعيد عبدالعظيم عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية من جانب، والشيخ برهامى ومؤيده الأبرز المهندس أشرف ثابت من جانب آخر. وجاءت محاولات برهامى لتأسيس حزب جديد بحسب مصادر مطلعة ردا على إخفاق محاولاته فى استبعاد الدكتور عبدالغفور من رئاسة الحزب لصالح أشرف ثابت بشكل صعد من نفوذ عبدالغفور وخلق صعوبة فى إبعاده عن رئاسة الحزب خلال الجمعية العمومية المعتزم الدعوة إليها بعد انتخابات البرلمان. وقد فجرت بعض الأطراف المناوئة لبرهامى هذه القضية خلال اجتماع مجلس أمناء الدعوة السلفية الأخيرة وهو الأمر الذى رفضه الدكتور سعيد عبدالعظيم بشكل حاد معتبرا الأمر محاولة لتخريب الحزب والدعوة وهو الموقف الذى رفضه برهامى ونفاه نفيا قاطعا رافضا ما يتردد عن قيام أنصاره بجمع توقيعات لتأسيس الحزب الجديد. ونقل عن المصادر أن الدكتور عبدالعظيم طالب أنصاره بضرورة تكثيف البحث عن توكيل واحد لمحاولات تأسيس الحزب الجديد فى جميع محافظات الجمهورية لإثبات واقعة عزم جناح معين داخل الدعوة والنور لتخريب الحزب وتكريس حالة استقطاب وانقسام سياسى بين أبناء الدعوة السلفية. وتعهد الدكتور سعيد عبدالعظيم فى تصريحات خاصة بشن حرب ضروس لا هوادة فيها على أى محاولة لتخريب حزب النور أو الدعوة السلفية واصفا هذه المحاولة بأنها خسران للدنيا والآخرة لمن تورطوا، معتبرا أن المضى فى هذا المسار يخالف أدبيات العلاقة داخل الدعوة السلفية وأى فصيل إسلامي. وأقر عبدالعظيم أنه يبحث بكل قوة حاليا عن التوكيلات الخاصة بالحزب الجديد حتى تكون لى وقفة قائمة على أدلة وليس على مجرد أنباء غير مؤكدة بانخراط مجموعات بعينها فى تأسيس الحزب الجديد. وفى المقابل، رفضت جبهة الدكتور ياسر برهامى هذه الأنباء جملة وتفصيلا رافضة على لسان المهندس أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب السابق قيام الجبهة بتأسيس حزب جديد باسم النور، معتبرا الأمر محاولة لتشويه صورة الحزب، مطالبا من يمتلك توكيلات بتأسيس الحزب بإظهاره بدلا من ترديد شائعات لا أساس لها.