قال عامل البدرشين المتهم بقتل شاب في التحقيقات أمام النيابة: إنه ليس نادمًا على قتله، مشيرًا إلى أن هذا الحادث كان ثأرًا ولا بد من أخذه. وتابع المتهم "كانت هناك خلافات نشبت بين عائلتي وعائلة المجني عليه، استمرت لسنوات، وراح ضحيتها اثنان من عائلة المجني عليه وثلاثة من عائلتي، آخرهم والدى الذي لقي مصرعه رميًا برصاص غدرهم، تدخل بعض كبار العائلات بيننا للصلح ووقف نزيف الدماء بين العائلات منذ نحو عامين تقريبًا، ولكن أنا لم أوافق أبدًا على هذا الصلح، وكنت أتوعد دائمًا بقتل المجني عليه حتى آخذ بالثأر لوالدي". وتابع: "اتفقت أنا وشقيقي ودبرنا الخطة معًا للتخلص من المجني عليه، فانتظرنا مروره بمفرده وكنا نستقل دراجة نارية، وأطلقنا عليه وابلًا من الأعيرة النارية في أماكن متفرقة من جسده حتى سقط غارقًا في دمائه، وحملنا جثته وألقينها بها في المقابر، ولذنا بالفرار. وكان قد ورد بلاغ لقسم البدرشين، بالعثور على جثة شاب مقتول وملقي بالمقابر، على الفور تم تشكيل قوة من مباحث القسم تحت إشراف اللواء "خالد شلبي"، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والرائد "هاني إسماعيل" رئيس المباحث، ومعاونه النقيب أحمد كامل، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وبالكشف عن هوية المجني عليه تبين أنه يدعى "نبيل ج ا" 26 عامًا، عامل، مقيم بالبدرشين، وتبين إصابته بعدة طلقات نارية في أماكن متفرقة من جسده على إثرها سقط جثة هامدة غارقًا في دمائه، وبعمل البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان، نجحت القوات في ضبط السلاح المستخدم في الواقعة "بندقية آلية" وبمواجهة المتهم اعترف بالواقعة، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.