"الإسماعيلية" تنهي استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد

انهت محافظة الاسماعيلية كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال العام الدراسي الجديد وقال اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية انه خلال اجتماع مجلس المحافظين الاخير وصف وزير التربية والتعليم محافظة الاسماعيلية انها افضل المحافظات في عملية تخفيض التكدس الطلابي بالمدارس ولديها عدد من الاراضي سواء بالتبرع او التابعه للمحافظة لبناء المنشئات التعليمية ودائما لدينا عدد من المدارس التي تفتتح كل عام لمواكبه الزيادة الطلابية في حين اننا نجد كثافة عالية في مدارس المحافظات الاخرى تصل الى 100 طالب في الفصل الدراسي الواحد.
واضاف في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أنه تم عقد عدة لقاءات مكثفة مع القيادات التنفيذية بالمحافظة وتقرر تشكيل لجان المتابعة والتفتيش المالى والإداري بالمرور الميدانى على جميع المدارس ومراجعة كل التجهيزات الخاصة باستقبال العام الدراسى، وكذلك تشديد الرقابة على محال بيع الزى المدرسى والرقابة على أسعارها لمنع الاحتكار والمغالاة كما تم افتتاح التوسعات الجديدة بمدرسة الحاج عبد الله أبوعلى للتعليم الأساسى بمنطقة التعاون التابعة للوحدة المحلية لقرية "الضبعية" والتي شملت بناء وانشاء جناح جديد بالمدرسة يشمل عدد "8" فصول دراسية إضافية للمبنى القديم الذي تم تطويره بالكامل ورفع كفاءته، ليصل بذلك إجمالي عدد الفصول بالمدرسة إلى 22 فصلا دراسيا بخلاف المعامل، وقد بلغت جملة التكلفة المالية للتوسعات والنشاءات الجديدة بالمدرسة إلى 2.9 مليون جنيه.
وكشف يس طاهر: أنه اثناء مروره المفاجئ على مدرسة الطائف التجريبية للغات للاطمئنان على جاهزيتها لاستقبال العام الدراسى الجديد وإنهاء أعمال الصيانة اللازمة للمدرسة خلال عطلة فصل الصيف تلاحظ تدنى مستوى النظافة العامة داخل أروقة وفصول المدرسة، وعلى الفور اصدرت قرار بأحاله أمنية عبد الحافظ مديرة مدرسة الطائف التجريبية اللغات للشئون القانون والتحقيق معها وعزلها من منصبها كمديرة للمدرسة وتعيين مدير بدلا منها.
اما عن مبادرة محافظة بلا دروس خصوصية قال: إن مبادرة مكافحة الدروس الخصوصية تهدف أساسا إلى تحسين المستوى العلمى للطلاب وجعل المدرسة أكثر جذبا للطلاب مع الأخذ في الاعتبار العمل على تغيير ثقافة أولياء الأمور وتحفيزهم على مكافحة هذه الظاهرة وجميع المحافظات تعمل في هذا الشأن من خلال مبادرة "محافظة بلا دروس خصوصية" وفى اطار تنفيذ خطة محافظة الإسماعيلية لمواجهة تفشى ظاهرة انتشار مراكز الدروس الخصوصية وتحسين المنظومة التعليمية واستعادة دور المدرسة والمعلم في تحسين العملية التعليمية: ولذلك كان لابد من ايجاد البدائل المناسبة داخل جميع المدارس بمختلف المراحل التعليمية وتفعيل دور المدرسة والمعلم وخلق المزيد من وسائل الجذب للمدرسة والتوسع في فتح مجموعات التقوية بجميع المدارس وتكثيف أعمال متابعة الانضباط داخل المدارس ونسب الحضور والغياب للطلاب والمعلمين على السواء وأنا أطالب بتضافر وتكثيف كل الجهود وتفعيل دور المشاركة المجتمعية ومنظمات المجتمع المدنى ومجالس الآباء والأمناء والمعلمين مع رؤساء الوحدات المحلية بمختلف مستوياتها وجميع القائمين على التربية والتعليم بالمحافظة، حتى يتم تحقيق المستهدف من تنفيذ برامج المبادرة والنهوض بمستوى التعليم والعمل على توفير المناخ المناسب لأبنائنا الطلاب بمختلف المراحل التعليمية.
واوضح محافظ الاسماعيلية مبادرة محافظة بلا دروس خصوصية تسير في اتجاهين الأول هو تحسين جودة التعليم في المدارس وتوفير كافة مستلزمات العملية التعليمية داخل الفصل الدراسي، والجانب الآخر هو غلق مراكز الدروس الخصوصية وتشديد العقوبات على المدرسين المخالفين للتعليمات، وكانت أولوياتى في تنفيذ المبادرة ايجاد البديل المناسب وهو مجموعات التقوية في المدارس والتي وجدنا من خلالها مردود إيجابي حيث أقبل الطلاب وأولياء الأمور في التسجيل بمجموعات التقوية في كافة المواد، خاصة أن المدرسسن القائمين على تلك المجموعات هم نفس اصحاب المراكز الخارجية، وهو ما اعتبره أولى خطوات القضاء على تلك الظاهرة التي لم نجد لها في المستقبل ظهيرا مؤيدا كما أننا لم نهدد مصلحة الطالب.