غادر القاهرة مساء اليوم، الخميس، وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"، على رأس وفد رفيع المستوى من الخارجية الروسية، عقب زيارة إلى مصر استغرقت عدّة ساعات، أجرى خلالها "لافروف"، ووزير الدفاع الروسي "سيرجي شويجو"، لقاءات ومباحثات منفصلة مع نظيريهما: نبيل فهمي، والفريق أول عبد الفتاح السيسي. كانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت - في وقت سابق - أن زيارة وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"، ووزير الدفاع "سيرجي شويجو" إلى القاهرة، تعكس أهمية العلاقات الروسية- المصرية بالنسبة لموسكو، المهتمّة بمواصلة وتطوير وتعزيز العلاقات مع القاهرة، بينما ركّزت زيارة المسؤولين الروسيين على الجانب العسكري، والعلاقات الثنائية، وقد جاءت الزيارة بعد وصول الطراد الصاروخي الروسي "فارياج، الاثنين الماضي، إلى ميناء الإسكندرية، في أول زيارة لسفينة حربية روسية إلى الميناء منذ العام 1992. وكانت مصر ترتبط بعلاقات وثيقة مع روسيا لسنوات عدّة، وطوال فترة حكم الرئيس السابق جمال عبد الناصر، قبل أن يوقّع الرئيس الراحل أنور السادات اتفاق سلام مع إسرائيل عام 1979، والذي قاد إلى حصول مصر على مساعدات عسكرية أمريكية بنحو 1.3 مليار دولار سنويا، وانضوائها تحت لواء الهيمنة الأمريكية على المنطقة.