وزير الدفاع والإنتاج الحربي يلتقي نظيره بدولة مدغشقر خلال زيارته الرسمية لمصر    أحمد الطاهري يعتذر عن رئاسة تحرير مجلة روزاليوسف    بالصور.. طرح ستروين C4 فيس ليفت موديل 2026 رسميًا في مصر (أسعار ومواصفات)    المتحف المصري الكبير يستضيف على التوالي النسخة الثانية عشرة من فعالية "RiseUp 2025"    رئيس الوزراء يستعرض جهود تعزيز استدامة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة    "عربي أمريكي".. من هو بشارة بحبح الذي لعب دور الوسيط بين حماس وترامب؟    تشكيل بيراميدز لمواجهة الزمالك في الدوري    رابطة الأندية تعلن عقوبات الجولة لمجموعة الهبوط    11 مليون يورو تفصل النصر عن إقالة بيولي    5 مصابين في حريق بأحد محال الحلويات في الفيوم    تفاصيل لقاء "المسلماني" مع رئيس مؤسسة الإنتاج البرامجي لمجلس التعاون الخليجي    31 مايو.. عرض الفيلم السنغالي "ديمبا" في نادي السينما الأفريقية    صاحبة صوت ماوكلي وكابتن ماجد.. وفاة الفنانة فاطمة سعد    سن الأضحية من الخروف والماعز والبقر.. يكشف عنها الأزهر للفتوى    نائب رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لوضع محددات العدالة الاجتماعية لاستحقاق الدعم    مختار عمارة يُعلن انطلاق بطولة أفريقيا للشطرنج ورئيس الاتحاد الدولي يشكر مصر    أبوشقة للمشاركين فى منحة ناصر: انقلو لبلادكم أن مصر واحة الأمن والأمان    مسعود معلوف: الذكاء الاصطناعى والطاقة أهم الاستثمار بين أمريكا والسعودية    طرح البوستر التشويقي لبرنامج «فضفضت أوي» ل معتز التوني    تأجيل محاكمة 6 متهمين ب«خلية العجوزة» ل 11 يونيو    أهلي طرابلس الليبي يعلن استمرار حسام البدري مديرا فنيا للفريق    النقل: وسائل دفع متنوعة بالمترو والقطار الكهربائي للتيسير على الركاب    "نيويورك تايمز": قبول ترامب للطائرة الفاخرة يتجاوز حدود اللياقة.. ومعلومات عن اطلاق عملة مشفرة لتمويل مؤسسته    انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمديرية أوقاف كفر الشيخ    الصحة العالمية: اليمن يواجه واحدة من أكبر فاشيات الكوليرا في العالم    الصحة العالمية: نصف مليون شخص فى غزة يعانون من المجاعة    فرص عمل بالإمارات برواتب تصل ل 4 آلاف درهم - التخصصات وطريقة التقديم    13 ملعقة بماء الذهب.. مذيعة تتهم خادمتها بالسرقة والنيابة تحقق    بالصور- مصادرة مكبرات صوت الباعة الجائلين في بورسعيد    مجلس الشيوخ يفتح أبوابه لشباب العالم ويؤكد أن مصر قلب الجنوب النابض    براتب 87 ألف جنيه.. تعرف على آخر موعد لوظائف للمقاولات بالسعودية    برواتب تصل ل 4000 درهم.. وزارة العمل تُعلن عن وظائف خالية| رابط التقديم    السجن المؤبد لشقيقين لاتهامهما بقتل شخص بمركز دار السلام فى سوهاج    بين زيارتين.. ترامب يعود إلى السعودية دون عائلته لأول مرة منذ 2017 (تقرير)    وزير الثقافة يزور الكاتب صنع الله إبراهيم ويطمئن محبيه على حالته الصحية    "عبدالغفار" يترأس أول اجتماع للجنة العليا لوضع استراتيجية وطنية شاملة لسلامة المرضى    رئيس الوزراء يتابع إجراءات طرح إدارة وتشغيل مشروع "حدائق تلال الفسطاط"    الأعلى للآثار: عازمون على استعادة أى قطع خرجت بطريقة غير مشروعة    الرئيس الأمريكي يصطحب "الوحش" في جولته الخليجية الحالية.. صور وتفاصيل    الأكاديمية الطبية العسكرية تفتح باب التسجيل ببرامج الدراسات العليا    تحديد موعد مشاركة الجفالي في تدريبات الزمالك    جامعة قناة السويس تُعلن الفائزين بجائزة "أحمد عسكر" لأفضل بحث تطبيقي للدراسات العلمية    المشدد سنة ل3 أشخاص بتهمة حيازة المخدرات في المنيا    «بتهمة تزوير معاينة بناء».. السجن سنتين لمهندس تنظيم بمركز مغاغة في المنيا    غلق 138 محلًا لعدم الالتزام بقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    "الصحة": إنقاذ سائحين من روسيا والسعودية بتدخلات قلبية دقيقة في مستشفى العجوزة    وزير الصحة يؤكد على التنسيق الشامل لوضع ضوابط إعداد الكوادر الطبية    رئيس «اقتصادية قناة السويس»: توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا هدف رئيسي باستراتيجية الهيئة    مصرع شاب غرقا فى حوض مياه بالشرقية    الخارجية الإسرائيلية: لا نزال نعمل على الوصول لاتفاق آخر مع حماس    جدول مواعيد امتحانات الترم الثاني 2025 في محافظة أسيوط جميع الصفوف    الاتحاد الأوروبي: لن نستأنف واردات الطاقة من روسيا حتى لو تحقق السلام في أوكرانيا    ولي العهد السعودي في مقدمة مستقبلي ترامب لدى وصوله إلى الرياض    وزير الخارجية الباكستاني: "المفاوضات مع الهند طويلة الأمد وضرباتنا كانت دفاعًا عن النفس"    التاريخ يبشر الأهلي قبل مواجهة الزمالك وبيراميدز في الدوري    داعية إسلامي: احموا أولادكم من التحرش بالأخذ بالأسباب والطمأنينة في التوكل على الله    هل يحق للزوجة طلب زوجها "الناشز" في بيت الطاعة؟.. محامية توضح الحالات والشروط    حكم تسوية الصف في الصلاة للجالس على الكرسي.. دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قفشات وإفيهات داخل مجلس النواب
نشر في البوابة يوم 14 - 09 - 2016

لا يستطيع أحد أن ينكر الدور الذى قام به مجلس النواب من مناقشة قوانين صدرت فترة غيابه أو قوانين قدمتها الحكومة ومشروعات قوانين قدمها النواب، إلا أن البرلمان شهد خلال دورة الانعقاد الأولى، العديد من المواقف العفوية والتصريحات العجيبة و«الإفيهات» غير المتوقعة، سواء من رئيس البرلمان أو الأعضاء.. وترصد «البوابة»، فى هذا الموضوع، أهم المواقف التى تمت تحت القبة وتتسم بخفة الظل والمداعبة والفكاهة.
بوسة عبدالعال
الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، دائما ما يكون صارما فى إدارة جلسات البرلمان، ولكنه لا يتخلى عن روح الدعابة مع النواب، ولرئيس المجلس مواقف وتصريحات تتسم بخفة الظل منها:
خلال مناقشة قانون الخدمة المدنية، وبعد مشادات بين النواب قال: «والله حرام عليكم اللى بتعملوه فيا بسبب القانون ده»، وفى جلسة أخرى قال للنواب «الجلسة هتستمر للصبح عقابًا لكم»، وعند مناقشة قانون العمد داعب نائب: «خلاص يا عمدة السلحليك والتليفون مش حيطلع من البيت».
وفى ظل غياب النواب عن الجلسات ناشد الحضور، قائلا: «روحوا دوروا على أصحابكم.. أنا فى عرض واحد، هاقفل البهو الفرعوني.. حزب النور فين دلوقتى؟ ما فيش ولا عصر ولا ظهر؟ حتى تحالف 25-30 ليس موجودًا بالقاعة، والوكيل الثانى مش موجود أيضًا»، وناشد عبدالعال الأعضاء المتواجدين خارج القاعة بضرورة الدخول.
وداعب عبدالعال أحد النواب قائلًا: «أنت مالكش كلمة يا مصطفى».. واستكمل «إيفيهاته» بأنه لا يوجد أثر ل«حزب النور» فى المجلس قائلًا: «النور غير متواجد خالص»، كما داعب النائب أحمد الشرقاوي: «متتكلمش فى الموبايل الناس بتصورك».
وداعب عبدالعال، الأعضاء قائلًا: «نحن نتعطل عن الموافقة النهائية على عدد من القوانين بسبب غياب بعض النواب، أنتم تستحقون بدل الجلسات والآخرون لأ».
وقال «عبدالعال»، للنائب صلاح عيسى: «فين يا صلاح زمايلك بتوع إسكندرية، مفيش غيرك ولا إيه، ده أنتم 42 واحد»، متابعًا: «يا جماعة اللى ليه زميل يناديه وأنت يا سيادة النائب غازى، مفيش حد من جماعتك هنا ولا إيه؟».
ووجه حديثه فى الجلسة العامة: «سيادة النائب اللى بيكلم سيادة النائبة وسط القاعة، إحنا مش فى فصل».
كما مازح النائب محمد أنور السادات خلال منحه الكلمة بالجلسة العامة قائلا: «النائب رقم 103 محمد أنور السادات يبدو أنه قدم بيانا عاجلا وفقده»، وبينما كان يبحث رئيس المجلس عن السادات، فوجئ رئيس المجلس بصوت أحد النواب الذى قال: «بيشيش».
فى جلسة عامة استعرض النائب محمد سليم مشاكل دائرته، ومن ثم أتاح عبدالعال الفرصة له للحديث لأكثر من 10 دقائق، ليطلب منه بعدها إنهاء كلمته إلا أن النائب لم يهتم بكلام عبدالعال ليفاجئه رد عبدالعال: «أنت عامل عبيط ولا إيه يا محمد».
كما مازح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور بقوله: «عايز وأنت فى العمرة تدعى لينا، ولكل الأعضاء فى المجلس».
داعب عبدالعال، المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، بعد أن التف عدد من النواب حوله لتهنئته بفوز فريقه بالكأس على حساب الأهلي.. وقال عبدالعال: «يا مرتضى، علشان كده صفر صفر كانت أحسن»، فى إشارة إلى النتيجة.
أغرب ما قام به عبدالعال تحت القبة الهتاف: «يحيا الهلال مع الصليب» بعد إقرار المجلس لقانون بناء الكنائس، وقوله لنائب: «إن العدل نسبى، ويختلف من زمان لآخر».
وأثارت الصورة التى التقطها أحد المصورين، عندما أرسل عبدالعال «قبلة» للنواب، أثناء مناقشة قانون القيمة المضافة، غضبه مما جعله يمنع وجود أى مصور صحفى بالمجلس.
الدماغ العالية
فى الفترة الأخيرة، لا حديث فى مصر والعالم إلا عن إلهامى عجينة صاحب تصريح «نص رجالة مصر تعانى ضعفًا جنسيًا واسألوا مراتي»، ولكنه منذ انعقاد جلسات البرلمان لا يكف عن إثارة الجدل وإطلاق التصريحات الغريبة والإفيهات غير المتوقعة فى ظل مناقشة قضايا وقوانين غاية فى الأهمية، بداية من «احتشام النائبات ومنع البوس وصولا إلى الضعف الجنسي».
وفى أول حديث له عن المجلس قال: «مجلس النواب أنشأ عددًا من اللجان النوعية، لترضية النواب منها الشئون الاجتماعية والملوخية والبامية».
وفى جلسة عامة وصف عجينة حكومة المهندس شريف إسماعيل بأنها تعمل بدون حرارة قائلًا: «كنت أتمنى أن يكون للحكومة حرارة فى الأداء وصابونة فى اللقاء ولكن الواقع أن الحكومة أعطت البرلمان صابون فى اللقاء وشامبو فى الأداء».
كما أغضب النائبات عندما طالبهن بالاحتشام فى ملابسهن وضرورة ارتداء ملابس موحدة، كما طالب بمنع البوس داخل البرلمان قائلا «أنا أبوس مراتى بس أبوس حد تانى ليه».
مداعبته لممثلى وزارة التضامن الذين صب عليهم النواب جم غضبهم لتخلف الوزيرة عن حضور اجتماعات اللجنة لمناقشة مشروع تكافل وكرامة الخاصة بالوزارة، ليخرج عجينة بتعليق: «أتعجب من غياب الوزيرة.. إزاى تغيب وهناك حدث جلل فى مصر، حيث يوافق اليوم عيد ميلادى وعيد زواجي»، وفى نفس الاجتماع قاطع الدكتورة نفين القباش، مسئولة وزارة التضامن، أثناء حديثها عن دور الوزارة فى مكافحة المخدرات قائلا «أنا متخصص فى الحتة دى سبينى أعلق عليها».
وداعبت «القباش» النائب متسائلة: «إزاى أنت متخصص فى المخدرات»، فعقب عليها عجينة متهكما: «أيون أنا تاجر مخدرات كبير، وزارة التضامن غير معنية بإنفاق أموال على المخدرات ولكن يجب أن يتم إجراء تحليل مخدرات لكل المواطنين الذين يتخطون سن ال18 عامًا عدا السيدات».
كما جاءت تعليقات عجينة عن كل الموضوعات مثيرة للدهشة، مثل مشكلة نقص الفكة، قائلاً: «البائع بيجبر الزبون على شراء كبريت أو لبان بالباقى»، وإن أزمة نقص (فكة الفلوس) فى محال السوبر ماركت، معروفة وليست شائعة».
وعن ارتفاع الذهب، علق عجينة «بنتى اتخطبت بدبلة فضة ومش هكتبلها قايمة»، وأنا أول من نادى بإلغاء الشبكة من إجراءات الزواج.
كما علق «عجينة» عن أزمة إضراب الطيارين المطالبين بزيادة المرتبات ورفع رواتبهم 14 مرة قائلًا: «الطيارين فاشلين علشان مش عارفين يجيبوا شوية هوا ساقعين معاهم من أوروبا».
واستمرت تصريحات «عجينة» ووصفه لحكومة المهندس شريف إسماعيل، ب«حكومة المهلبية» وعلق على نشر النائب أسامة شرشر، مقطعًا إباحيًا للنائب خالد يوسف، قائلًا: «ما حدث اليوم بالمجلس شغل صبيان إعدادى وثانوي».
وعن مبادرة صبح على مصر، قال عجينة: «مش عاوز رجال الأعمال يصبحوا على مصر بس يدفعوا اللى عليهم، مصر مش بتشحت من حد».
وعند مخاطبته لوزير البترول قال: «وزير البترول مش معترف إنى راجل، وباعت رد يقول السيدة إلهامى عجينة، أنا راجل ولو فيه امرأة يبقى وزير البترول».
الترامادول في سيد قراره
لا يتوقف أبدًا عن إثارة الجدل، سواء فى الجلسات العامة أو فى لجنة الإدارة المحلية، حيث تهكم الحسينى على وصف النائب سمير غطاس للدكتور على عبدالعال «بأنه غير مؤهل»، قائلًا: «يعنى إيه نائب يقول عن عبدالعال إنه غير مؤهل.. هو بيدرب فريق كورة؟».
وفى الجلسة العامة قال: «الحكومة سانة سنانها على النواب وتعمل دائمًا على رد الفعل ولا تمتلك خطة، وأنا مبتكلمش علشان كلامى هيزعلها، والواحد فيهم معاه ورقتين ويقول لك القانون.. الحكومة سانة سنانها علينا رغم أنها فاشلة، الحكومة بتخبط فى الغلابة».
من أغرب التصريحات ما أدلى به النائب أحمد الطحاوى، حينما قال «أنا عندى فى الريف الصيدلى عنده صيدليتان ومشغل واحد واتنين ليسوا صيادلة ولا خريجى صيدلة، والبعض منهم بيتشغل فى المخدرات من خلال بيع حبوب ومواد مخدرة مثل الترامادول، والتامول وغيره، وخلال الفترة الماضية تم ضبط 50 كرتونة تامول فى إحدى الصيدليات، وبالتالى الصيدلى سايب واحد غيره فى الصيدلية يبيع تامول، وترامادول، وأنا أقول البعض من الصيادلة معندهمش ضمير وليس الكل».
وترك النائب أمين مسعود، عضو مجلس النواب عن دائرة الزاوية الحمراء جميع المشاكل والقضايا والقوانين التى تعانى منها الدولة واتجه إلى تقديم اقتراح باستخدام جلود تماسيح بحيرة ناصر فى المصنوعات الجلدية، مؤكدًا أن ابنه اشترى حذاء ب8 آلاف درهم مصنوع من جلد التمساح.
كما قدم مقترحًا بقانون يطالب بتغليظ عقوبة الرشوة إلى الإعدام شنقًا للراشى والمرتشى، كما قدم مقترحًا بتقنين الفيس بوك من خلال وضع رقابة عليه.
وأثارت مطالبة النائب تامر عبدالقادر من المهندس شريف إسماعيل، بالاستعانة بخبراء وأطباء علم النفس، للوقوف على حالة أعضاء الحكومة، ومعالجة أسباب تعثرهم فى مواجهة الأزمات، جدل كبير داخل وخارج البرلمان.
نزرعها سجاير
وطالب النائب هشام الحصرى، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، بزراعة التبغ فى مصر، لأنه من أكثر الواردات من الخارج، حيث تستورد البلاد سنويًا تبغًا ب5 مليارات جنيه.
فى حين كان النائب المستشار مرتضى منصور، من أكثر النواب إثارة للجدل، كما أنه يتمتع بخف ظل فى العديد من المواقف، واستطاع أن يكون حديث الجميع فى جلسة حلف اليمين عندما أدى اليمين الدستورية للمرة الثانية بطريقة فكاهية، حيث ألقاها بشكل سريع وغير واضحة.
وكان منصور قد أدى اليمين الأولى مخالفًا للنص، فيما طالبه نواب آخرون بإعادتها، وبعد مشادات من قبل منصور بذلك مع التأكيد على كونه ملتزمًا بالقسم الأول بضميره، قال منصور «عليا الطلاق ماهحلف ولا هغير اليمين بتاعي»، ثم تراجع قائلًا: «أنا هقول النص اللى انتوا عايزينه بس النص الأول اللى أنا قولته هو اللى جوايا، وأنا مش معترف ولا طايق 25 يناير».
وقال لرئيس المجلس، إن هناك حملة ممنهجة لإهانة البرلمان، مشيرا إلى أن بعض الكتاب الصحفيين وصفوا المجلس بأنه «مجلس مجانين وحشاشين».
ووجه منصور، حديثه رئيس المجلس «لو ماحفظتش على كرامة المجلس كلنا هنمشي، لو حضرتك ماخدتش الإجراءات اللازمة كلنا هنمشي».
عند إعداد الائحة الداخلية للمجلس نشبت بينه وبين النائبة سوزى ناشد مشادة كلامية عنيفة ارتفعت خلالها الأصوات خارج قاعة الاجتماعات رغم إحكام إغلاق الأبواب.
جاءت الأزمة بعد أن وجه «مرتضى» سؤالا هو «محمود فوزي» بيعمل إيه داخل الاجتماع، والذى يعمل مستشارًا لوزير الشئون القانونية ومجلس النواب المستشار مجدى العجاتى، فيما ردت «سوزي» على «مرتضى» قائلة له: نريد الالتزام بما نناقشه من موضوعات، خاصة باللائحة ولا نخرج عن ذلك، فرد مرتضى بعنف وصوت مرتفع على النائبة قائلًا لها: أنتى بتتكلمى كدة إزاى، أنتى كنتى نائبة معينة أيام مجلس «الإخوان»، فى حدث هرج ومرج اضطر خلاله المستشار بهاء أبوشقة لوقف الاجتماع لمدة دقائق حتى استطاع أعضاء اللجنة تهدئة «سوزي» و«مرتضى».
وعن الأولتراس، قال روابط الأولتراس حسمت من قبل النيابة والقضاء، فلا شيء الآن اسمه «أولتراس»، فهناك فقط جمهور الأهلى وجمهور الزمالك «إحنا فى دولة أطبطب ودلع».
وعند الاستعداد لانتخابات اللجنة النوعية قال عن محمد أنور السادات الذى كان مرشحا لرئاسة اللجنة: «السادات مختل عقليا من كثرة شربه للمخدرات».
كما دعا إلى ضرورة تعديل قانون مجلس النواب، وتقليص عدد نوابه، ليصل عددهم إلى 395 نائبًا، وإعادة مجلس الشورى من جديد، قائلا: «عددنا كبير فى المجلس، والنواب بتزعل علشان مابتتكلمش، ودى مشكلة رئيس البرلمان».
ورفضت النائبة «هالة أبوالسعد» طلب مرتضى منصور من رئيس المجلس إغلاق برنامج «القاهرة اليوم»، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب.
وأكدت النائبة أن «منصور» قام بتهديدها صراحة، ووجه لها حديثه قائلًا: «أنا مش هاسيبك يا هالة.. وهتشوفى».
قال منصور فى اجتماعات إحدى اللجان لمناقشة قانون العدالة الانتقالية «منهم لله اللى حطوا الدستور، إنتو عايزين مصالحة مع مين ضد مين، مين متخانق مع مين»، «اللى فهمتوا من المشروعات دى التصالح مع الإخوان وهذا ليس مطروحا، واننى أستشعر إنه قانون بيتكلم عن العراق وسوريا».
كما هاجم أعضاء اللجنة التشريعية والدستورية ونواب المجلس أثناء مناقشة حكم بطلان عضوية نجله أحمد مرتضى قائلا: «اللى خد فلوس من الشوبكى يرجعها».
ورد ضياء داود، «هو مرتضى مفكر نفسه فى نادى الزمالك ولا إيه؟».. وسخر النائب علاء عبدالمنعم من حديث مرتضى، قائلًا: «هنجمع من بعض ونرجع الفلوس».
مش بتاع نسوان
خلال اجتماع اللجنة التشريعية لمناقشة قانون بناء الكنائس خرج علينا النائب محمد عطا سليم بتصريح غريب، قائلا: «أنا إخوان بس مش بتاع نسوان»، وذلك ردًا على اتهام مرتضى منصور بأنه ينتمى للجماعة الإرهابية.
ولعل من أغرب التصريحات تمثلت فى مقولة النائب محمد على كلوب عضو مجلس النواب عن دائرة فاقوس بمحافظة الشرقية: «أهالى دائرتى سيصابون ب(الجرب) بسبب نقص المياه».
وقال سعيد طعيمة، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن القطارات الداخلية فى الأقاليم مظلمة ويخشى المواطن من ركوبها حرصا على سلامته، «أجيبها مشى وما أركبش هذه القطارات».
وأثار تصريح النائب عبدالفتاح يحيى، عن حزب «مستقبل طن» بمحافظة الإسكندرية، عندما طالب بتغليظ العقوبة على جرائم الفساد، لتصل إلى الإعدام جدلا كبيرا فى المجلس.
كما أن أغرب المقترحات التى أثارت جدلا واسعا كان مقترح النائب الوفدى بدوى عبداللطيف، بدفع القادرين مبلغ 50 ألف جنيه، مقابل عدم أداء أبنائهم الخدمة العسكرية.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد، فقد طالبت شادية ثابت، عضو مجلس النواب عن دائرة إمبابة، بتعديل اللائحة الداخلية الجديدة للمجلس، لإتاحة استخراج جواز سفر دبلوماسى لأزواج وزوجات النواب.
التوك توك قضاء وقدر
وطالبت النائبة شادية خضير عضو لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بعمل مصانع لتجميع «التوك توك» فهاجمها النواب وقالوا إحنا عاوزين نلغيه تقوليلنا نجمعه»، فردت «التوك توك» أصبح واقع مفروض علينا.
وقال النائب مجدى مرشد، عضو مجلس النواب عن حزب «المؤتمر» بمحافظة الشرقية، إنه لا يمانع من أن يكون وزير الصحة خريج تجارة أو هندسة.
وقال جمال شيحة «نسعى لأن يكون مرتب المدرس مثل وكيل النيابة ويكون صاحب أهم وظيفة فى المجتمع»، مضيفا: «أريد أن يكون المدرس مثل الدكتور عندما يذهب للزواج من أى فتاة لا يكون هناك أى نقاش حوله»، ورغم منطقية التصريح إلا أنه أثار سخرية مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعي.
وفاجأ النائب عمر حسانين، الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، خلال مناداته عليه لإلقاء كلمة فى الجلسة العام، قائلا: «أخيرا.. ده يوم عالمى يا ريس».
وقال النائب بسام فليفل، مازحًا مع الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، عند أخذ الكلمة للتعليق على تقرير اللجنة الخاصة بزيارة جنوب سيناء، قائلًا: «صليت ركعتين علشان أخد الكلمة، وهروح أعمل عمرة علشان أخد الكلمة». وشن النائب عبدالله لاشين، هجومًا على المصورين الصحفيين داخل مجلس النواب، قائلا: «بيصورونا وإحنا قاعدين فى المجلس، وينزلوا الصور على مواقع التواصل الاجتماعى وبيسخروا مننا، ونشرولى صورة وأنا مبتسم وكأنها تهمة». وطالب «لاشين»، بمنع المصورين الصحفيين من تصوير أعضاء مجلس النواب داخل البرلمان، قائلا: «إحنا نواب محترمين ومن أصول محترمة».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.