وكيل تعليم البحيرة يتابع أعمال إنشاء مدرسة ستيم للعلوم والتكنولوجيا بدمنهور    البترول" توقيع اتفاق تعاون مع "سنتامين" لتسريع اكتشافات الذهب في مصر    الريف المصرى: مشروع 1.5 مليون فدان يمثل حجر الزاوية للتنمية المستدامة فى مصر    إسرائيل تستهدف آليات الجيش السورى فى السويداء بعد إعلان وقف إطلاق النار    انفجار يوقف إنتاج النفط فى حقل سرسنك بكردستان العراق    عراقجى ل"نتنياهو": انت بتدخن إية؟.. حرب كلامية بين وزير خارجية إيران ورئيس وزراء إسرائيل    الشباب والرياضة تحيل لاعبة المشروع القومي شيماء عاطف للتحقيق وتوضح تفاصيل حالتها الطبية    "قانونية" الأهلى تستعد لإخطار مصطفى يونس بموعد التحقيق بعد قرار المجلس    محمد شكرى: المقارنة مع معلول ما تشغلنيش.. ورفضت العودة للأهلى الموسم الماضى    نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات بالدرجات عبر الرابط    طقس حار بكفر الشيخ وارتفاع نسب الرطوبة اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025    "أنا شهاب من عند الجمعية".. الاتهامات التى تواجه سائق "التوك توك" أمام النيابة    انطلاق احتفالية علاء الدين ال32 .. حسين الزناتي: "أحلى مجلة للأطفال في مصر"    محافظ الجيزة يدشن حملة 100 يوم صحة من مركز ميت عقبة بالعجوزة    قافلة تنموية شاملة لحياة كريمة بالتعاون مع جامعتي المنوفية والسادات    الصحة: بدء تدريب العاملين المدنيين بوزارة الداخلية على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي (AED)    مها عبد الناصر تطالب بالكشف عن أسباب وفاة 4 أطفال أشقاء في المنيا    لليوم الثالث.. انتظام أعمال تصحيح الشهادة الثانوية الأزهرية بالقليوبية    خبر في الجول – قرار من أوسكار رويز بشأن الحكام فوق ال 45 عاما    المفتي الأسبق: يوضح عورة المرأة أمام زوج أختها    116 ندوة علمية في حب الجار.. الأوقاف تضيء منابر المساجد بحقوق الجوار في الإسلام    نتيجة الامتحان الإلكتروني لمسابقة معلم مساعد دراسات اجتماعية.. الرابط الرسمي    رئيس الطائفة الإنجيلية: الموقف المصري من نهر النيل يعكس حكمة القيادة السياسية وإدراكها لطبيعة القضية الوجودية    كريم الدبيس: "كولر" مراوغ وقطعت عقود بلجيكا للانتقال للأهلي    أضرار استخدام الهاتف المحمول قبل النوم على المخ والنوم العميق    برينتفورد يضم جوردان هندرسون في صفقة انتقال حر لمدة عامين    نائب رئيس جامعة بنها تواصل تفقد اختبارات القدرات    عماد حمدي: تطوير سيناء للمنجنيز يساهم في توطين الصناعة ودعم الصادرات    تكنولوجيا الأغذية ينظم برامج تدريبية للنهوض بقطاع التصنيع الغذائي    برج السرطان.. حظك اليوم الثلاثاء 15 يوليو: احذر    أمير كرارة وأبطال فيلم الشاطر يحتفلون بالعرض الخاص فى 6 أكتوبر.. اليوم    مدير أعمال رحمة محسن يكشف تفاصيل أزمتها الصحية | خاص    «مصيرك في إيد الأهلي».. شوبير يوجه رسالة إلى أحمد عبدالقادر    وزير خارجية تركيا: كل محاولة لإلحاق الضرر بتركيا محكومة بالفشل    تحولات النص المسرحي المعاصر وتجارب الكتاب الجدد على مائدة المهرجان القومي للمسرح    محافظ أسيوط يعقد اجتماعا مع اهالى عرب الكلابات بمركز الفتح لحل مشاكلهم    وزارة العمل: 3 فرص عمل في لبنان بمجالات الزراعة    القومي لحقوق الإنسان يعقد ورشة عمل حول العمال وبيئة العمل الآمنة    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الثلاثاء    جيش الاحتلال: اعتراض مسيرة أطلقت من اليمن دون تفعيل صفارات الإنذار    قوات الاحتلال تعتقل أكثر من 32 فلسطينيا من الضفة الغربية    أمين الفتوى: المصريون توارثوا حكمة "اطلع شيء لله وقت الشدة".. والصدقة قد تكون بالمشاعر لا المال    تسجيل 17 مليون عبوة منتهية الصلاحية ضمن مبادرة «سحب الأدوية» (تفاصيل)    ب31 رحلة يومية.. مواعيد قطارات «الإسكندرية - القاهرة» الثلاثاء 15 يوليو 2025    الدفاع الروسية: إسقاط 55 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل    القومي لحقوق الإنسان ينظم ورشة عمل حول مقترح قانون الأحوال الشخصية الجديد    ثنائي بيراميدز ينضم إلى معسكر الفريق في تركيا    بإقبال كبير.. قصور الثقافة تطلق برنامج "مصر جميلة" لدعم الموهوبين بشمال سيناء    وزارة الدفاع الأمريكية تمنح شركات ذكاء اصطناعي رائدة عقودا بقيمة 200 مليون دولار    مشاركة الرئيس السيسي في قمة الاتحاد الأفريقي بمالابو تؤكد دعم مصر لأمن واستقرار القارة    أستاذ فقه بالأزهر: أعظم صدقة عند الله هو ما تنفقه على أهلك    أكلت بغيظ وبكيت.. خالد سليم: تعرضت للتنمر من أصدقائي بعد زيادة وزني    مدحت العدل يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحه حول حجاب حفيدة أم كلثوم    تعرّف على عقوبة إصدار شهادة تصديق إلكتروني دون ترخيص وفقًا للقانون    القانون يحدد عقوبة إقامة محجر على أراض زراعية.. إليك التفاصيل    السيطرة على حريق في مخلفات غزل ونسيج بالغربية    أكثر أنواع السرطان شيوعًا.. تعرف على أبرز علامات سرطان القولون    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 15-7-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معارك وشغب تحت القبة .. واتهامات للنواب بالقيام بشغل المخبرين
برلمان 30 يونيو أم برلمان المشاغبين؟
نشر في أخبار الحوادث يوم 06 - 09 - 2016

لم يسلم مجلس النواب من الوقوع في شراك الخناقات والتطاولات، تجاوزات النواب امتدت لقبة برلمان ثورة 30 يونيو، بدأت من اليوم الاول للانعقاد حتي امس، معارك برلمانية دارت رحاها تحت القبة، ويمكن أن تحصي سجلًا حافلًا بالخناقات والمشادات العنيفة والشتائم المتبادلة بين النواب منذ الجلسة الأولي الخاصة بأداء القسم القانونية اللازمة لاتمام صحة العضوية، وكيفية اتمامها نظرا لزيادة عدد النواب إلي 596 نائبا، والاقتراحات بأن يكون القسم جماعيا او كما هو معتاد بأن يؤدي كل عضو اليمين منفردا، وتلاوة النائب مرتضي منصور إلي القسم بنص يخالف الدستور، ومن واقعة اليمين إلي الوقائع العديدة لنجم دور الانعقاد الاول النائب المسقط عضويته توفيق عكاشة التي بدأها مع رئيس المجلس د.علي عبد العال، عندما قال له »إنت جيت غلط»‬، وتعرضه للضرب من النائب كمال أحمد»بالجزمة»عقب مقابلته للسفير الإسرائيلي، وطرد رئيس المجلس لنواب شككوا في التصويت الإلكتروني، ووصف النائب إلهامي عجينة لوزير البترول بأنه امرأة، مرورًا بخناقات النائب محمد أبو حامد مع نواب تكتل 25/30، وفاصل من السباب بين النائب محمد عطا سليم والنائب مرتضي منصور خلال اجتماع اللجنة التشريعية الذي ناقش قانون بناء الكنائس. والعديد من المشادات الأخري في الجلسات العامة واللجان.. وشهدت إحدي الجلسات مشادة عنيفة بين النائب مرتضي منصور والنائب أحمد طنطاوي وذلك عندما انتقد منصور تناول وسائل الاعلام لما قام به رئيس المجلس خلال مناقشة قانون بناء الكنائس ورفع عبد العال للعلم المصري احتفاء بالموافقة علي القانون، وهو ما رد عليه طنطاوي انه اذا كان هناك نقد لرئيس المجلس فمن الاولي ان يتم اتخاذ مواقف واضحة مع النائب الذي ذكر الواقعة في اشارة لمرتضي منصور.
بدأت أولي خناقات البرلمان في الجلسة الافتتاحية، بعدما خالف مرتضي منصور نص القسم الدستوري، وأصر علي أن يقسم علي احترام »‬مواد الدستور» وليس »‬الدستور» كله بديباجته التي تعترف بثورة 25 يناير، وهو ما رفضه النواب، وتقدموا بمذكرة لرئيس الجلسة الأولي المستشار بهاء أبو شقة، مطالبين بإعادة أداء القسم مرة أخري.. وعندما طلب رئيس الجلسة من »‬مرتضي» إعادة القسم، حدثت مشادة عنيفة، وقال منصور »‬هناك دستور وأحكام انتقالية في الدستور أنا أقسم عليها، أما موضوع الإنشاء المكتوب في ديباجة الدستور غير ملزم، أنا ملتزم بمواد الدستور والأحكام الانتقالية االتي وردت في الدستور ولا وصاية عليَّ، فإذا بدأنا المجلس بهذه الطريقة فلن نستطيع أن نكمل العمل معا»، وهو ما رد عليه أبوشقة : »‬هذه ليست وصاية»، ليعود النائب للرد: أنا حر وموافق علي الدستور عدا الإشارة إلي 25 يناير، لا أطيق ثورة 25، واتهم »‬منصور» من قاموا بكتابة المذكرة ضده ب»‬شغل مخبرين»، وقال: »‬انتهي زمن المخبرين من زمان ولا يوجد من يرغمني علي أداء القسم مرة أخري»، وبعد تدخل عدد من النواب، علي رأسهم مصطفي بكري وخالد يوسف، عاد رئيس الزمالك لتلاوة اليمين بشكل سريع جدًا، وهو ما أثار أيضًا حفيظة النواب، ووقعت علي أثر ذلك مشاجرة.
كان النائب السابق توفيق عكاشة نجم الشباك الاول تحت القبة للعديد من المشادات الساخنة، منها ما وقع بينه وبين رئيس المجلس، بعدما طلب الكلمة خلال مناقشة مواد اللائحة، وقال: »‬أنا طالب الكلمة من الفجر ولم آخذها حتي الآن»، ليطرده رئيس المجلس من القاعة ليخرج النائب وهو يقول ل»‬عبد العال»: »‬أنت جاي غلط»، الأمر الذي ترتب عليه تقدم عدد من النواب بطلب بإحالة »‬عكاشة» إلي لجنة خاصة للتحقيق معه، وبالفعل وافق المجلس علي الطلب، وتم تشكيل لجنة برئاسة المستشار حسن بسيوني، وانتهت إلي حرمانه من حضور الجلسات 10 أيام.
في جلسة 28 فبراير، شهد المجلس الواقعة الأشهر في دورة الانعقاد الأول وربما في تاريخ المجلس النيابي، وذلك حينما قام النائب المخضرم كمال أحمد بضرب توفيق عكاشة، »‬بالجزمة»، علي أثر مقابلته السفير الإسرائيلي، وسادت القاعة حالة من الهرج والمرج، وأخرج عدد من النواب »‬عكاشة» من القاعة، وقرر د. علي عبد العال طرد النائبين، وإحالة كمال أحمد للجنة خاصة بسبب ضربه عكاشة بالحذاء، والتحقيق مع توفيق عكاشة بسبب لقائه السفير الاسرائيلي، الأمر الذي انتهي بحرمان كمال أحمد من الحضور خلال دور الانعقاد الأول واسقاط عضوية عكاشة.
وفي إحدي جلسات مناقشة لائحة البرلمان، وافق المجلس علي طرد النائبين أحمد طنطاوي ومحمد عمارة، بسبب تشكيكهما في التصويت الإلكتروني علي مواد اللائحة، حيث قال النائب محمد عمارة بعد التصويت علي المادة 104: »‬أنا أشكك في التصويت الإلكتروني، وقد قمت بنفسي بحصر عدد النواب الجالسين، والتصويت غير مكتمل وأطالب بإعادة مناقشة المادة 97»، إلا أن رئيس المجلس رفض، وهنا تدخل أحد النواب قائلا: »‬المجلس سيقع وستتذكر كلمتي وهذا لا يصح»، ليرد رئيس المجلس : »‬أرجو ألا يعود النائب أحمد طنطاوي إلي سلوكه التهييجي داخل القاعة، وأنت لن تختطف المجلس»، ثم أخذ موافقة علي طرده، وقال: »‬مصر قوية وغير قابلة للبيع رغم أنف الحاقدين»، ثم أخذ موافقة أخري علي طرد النائب محمد عمارة، وقال: كل من يشكك في التصويت لا مكان له داخل القاعة.
وقعت مشادة كلامية بين د.علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، والنائب أحمد طنطاوي خلال جلسة مناقشة إسقاط العضوية عن النائب السابق توفيق عكاشة، وبعد أن ألقيالنائب رأيه فيإسقاط العضوية، طالبه عبدالعال بعدم الحضور إليالبرلمان مرتديًا »‬التيشرت»،حيث ردعليه طنطاوي قائلًا: »‬هذاالزي ممنوع طبقًا للائحة البرلمان أم للهوي؟، وهو الأمر الذي دفع عبدالعال إليالتحدث معه بحدة قائلًا: »‬التزم أدب الحديث فالتقاليد والأعراف البرلمانية تمنع هذا الزي،إحنا مش في ملعب كورة».
شهد البهو الفرعوني مشادة كادت ان تصل إلي حد التشابك بالايدي حينما صرخ النائب حسام رفاعي، نائب سيناء في وجه النائب أمين مسعود: لماذا تطلب بترحيل أبناء سيناء ونحن نطالب بالتعمير ؟!، و تدخل النواب لفض الاشتباك،وقال النائب المستقل أمين مسعود: »‬لم أطلب تهجير أهالي سيناء وإنما نقل بعضهم من مناطق بعينها لمساعدة عناصر الشرطة في مواجهة الإرهاب»، ووجه حديثه لرفاعي: »‬هل تستفيدون من الوضع الحالي ؟!
في جلسة 13 إبريل، وقعت مشادة بين رئيس المجلس والنائب محمد الكوراني، عندما توجه »‬عبد العال» بالحديث له: »‬هذا آخر تحذير لك وسأضطر بعد ذلك لإجراء التصويت علي إخراجك من القاعة»، وهو ما رد عليه النائب »‬ليه تخرجني أنا لم أتكلم»، ليعود الرئيس للحديث: هناك نواب يثيرون نوعا من الشغب داخل القاعة، ويتكلمون بصوت عالٍ، وهذا النائب وقف ولوح بيده وأعتقد أني لم أرَ في حياتي »‬مجلس نيابي» يحدث فيه هذا السلوك إطلاقا، وهناك واقعة أخري له يوم خرج ومعه بعض النواب، ووقع علي عريضة معترضا علي أسلوب إدارة الجلسة وحاول النائب محمد الكوراني التدخل في الحديث قائلا: »‬أريد أن أرد فلي حق الرد» ليعقب رئيس المجلس: »‬ ليس لك حق الرد وأرجو من النائب عدم إثارة الشغب حتي لا أجري تصويتا علي خروجه»، ليرد الكوراني: »‬ لست صغيرا حتي تكلمني بهذه الطريقة».
خلال مناقشة برنامج الحكومة، اندلعت خناقة بين النائبين خالد يوسف ومحمد أبو حامد، كانت بدايتها عندما قال خالد يوسف، في كلمته تعليقًا علي بيان الحكومة: »‬أقسم بالله هذا البرنامج لا يمت لا للدستور ولا الثورة، ولا يعرف شيئًا عن المرأة والفلاحين والمعاقين، ولا يعرف شيئًا عن قسوة المرض وقهر الفقر، وأعرف أني خاسر هذه القضية لأن البرلمان في اتجاه الموافقة علي البرنامج، ولكن بكل فخر أرفض برنامج الحكومة»، ليبدأ النائب محمد أبو حامد كلمته بالسخرية من حديث خالد يوسف، قائلا: »‬برنامج الحكومة هو أكثر اتساقًا مع رؤية الرئيس لخطة تنمية مصر 2030، واللي بيخرج يتكلم عن مشاكل التعليم والصحة هل مطلوب من الحكومة أن يكون معها عصا سليمان؟ أرجو من كل من انتقد أن يقدم بديلًا، أما أن تنتقد وترفع الدستور، أنت لست وصيًا علي الدستور»، وهو ما صفق له النواب قبل أن تبدأ معركة بين النائبين، تدخل فيها أعضاء ائتلاف 25/30، الذين أبدوا استغرابهم من دفاع محمد أبو حامد عن الحكومة، وهو ما رد عليه أبوحامد بانفعال: »‬هي كل حاجة الثورة»، لينهي رئيس البرلمان الخناقة التي استمرت 5 دقائق برفع الجلسة.
أثناء مناقشة قانون الخدمة المدنية، وقعت مشادات كلامية بين عدد من النواب، بسبب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، إثر مطالبة النائب أحمد طنطاوي عضو تكتل 25-30 بضرورة الالتزام بذكر الثورتين جنبا إلي جنب، وفقا لما جاء بالدستور.. وقال طنطاوي: بغض النظر عن وجهات نظرنا، يجب ألا نذكر 30 يونيو بمفردها، ليقاطعه عدد من النواب، وتضج القاعة بالأصوات المرتفعة، وتدخل د.علي عبدالعال، رئيس المجلس، لحماية النائب مطالبا الغاضبين بتركه يعبر عن وجهة نظره.. وقاطع النائب محمد أبوحامد، طنطاوي، قائلا:لا يصح في البرلمان أن يشكك نائب في 30 يونيو التي حررت البلد من الجماعة الإرهابية، وتقدمت ببيان عاجل لإحالة بعض أعضاء التكتل إلي لجنة القيم، فهؤلاء يشككون في قيادات البرلمان وفي النواب بالتدليس، دول مايستحقوش يتحولوا للقيم يعني». ليرد عبدالعال: »‬يجب احترام الدستور الذي أقسمنا عليه، هناك ثورة 25 يناير قامت من أجل التغيير وتحقيق الأمنيات، ولكنها اختطفت من جماعة ضلت الطريق وخانت الوطن والمواطنين.
**
في لجنة حقوق الإنسان، هاجم النائب إلهامي عجينة وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، متهماً إياهم بالفشل، وكاد ذلك أن يؤدي لانسحاب الوفد من اجتماع اللجنة لولا تدخل النواب للتهدئة.وواجه عجينة انسحاب أعضاء القومي لحقوق الإنسان بقوله:»‬أعضاء القومي لحقوق الإنسان لا يراعون حقوق النواب في الحديث، وأنا منسحب، هذا مجلس فاشل، ولم يقم بدوره.. وطالب عضو البرلمان بإعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان فوراً وعدم الانتظار إلي شهر أغسطس، حيث انتهاء فترة عمل المجلس، ليعقب عضو المجلس القومي المستشار منصف نجيب سليمان عليه بقوله: هذا رجل جاهل ولم يقرأ.
القي النائب إلهامي عجينة ببيان عاجل في احدي الجلسات، وقال : وزير البترول أرسل له ردًا علي خطابه معنونًا ب»‬سيادة النائبة إلهامي عجينة»، ومعني كده إن وزير البترول شايفني امرأة، لتضج القاعة بالضحك، وأضاف عجينة : لو كان هناك امرأة يبقي الوزير نفسه، ليتدخل د.علي عبدالعال، رئيس المجلس لحذف العبارة من المضبطة، ويسحب إلقاء البيان من النائب وفقًا للائحة، قائلًا: »‬علي الجميع انتقاء الكلمات جيدًا قبل الحديث.
طالب النائب علاء عبد المنعم أثناء نظراللجنة التشريعية بعد تكليف رئيس المجلس للجنة بإعداد تقرير برأيها في أي الحكمين يتم تنفيذه في شأن عضوية أحمد مرتضي منصور، بعدم حضور مرتضي منصور لاجتماع اللجنة، وهو ما رفضه النائب بهاء أبو شقة، قائلا: معلش هنسيبه يحضر المرة دي، وهو ما اعترض عليه النائب عبد المنعم ليرد عليه مرتضي: أنت متقدم فيك 60 بلاغ من النائب العام. وردَّ عبد المنعم قائلا: 60 بلاغ إيه اللي بتتكلم عليهم؟ ليرد عليه مرتضي : »‬أنت قلت علي بلطجي»، ليرد عبد المنعم: »‬أيوه أنت بلطجي والناس بقت تضحك عليك في الشارع»، وهو ما عقب عليه مرتضي: »‬مش هرد عليك أنا هعرف أرد عليك في المكان المناسب».
ولم تكن مشادة عبد المنعم ومنصور هي الاخيرة في ملف اثبات صحة عضوية نجل رئيس نادي الزمالك فخلال عرض رئيس اللجنة التشريعية المستشار بهاء أبو شقة تقريرًا بشأن صحة العضوية أحمد مرتضي، قاطعه أحد النواب، قائلاً: تم تشويه صورتنا أمام الإعلام بسبب تأجيل مناقشة الموضوع أكثر من مرة دون اتخاذ قرار، ليعقب النائب أحمد الشرقاوي مطالبا بحسم الموضوع، ليقاطعه مرتضي منصور، قائلاً: »‬اتعلّم.. اسمع واتعلّم »‬ وانفعل الشرقاوي موجها حديثه لمنصور: إحنا نعلّمك ونعلّم اللي زيك، ليرد عليه مرتضي: استني واتعلّم وبعدين احترم نفسك»، لينفعل الشرقاوي : »‬أنا أتعلّم منك انت، احترم نفسك واعرف أنت بتكلم مين»، لينفعل مرتضي منصور: إنت محامي مغمور، ليرد الشرقاوي: إنت مالكش وجود معانا في اللجنة.
أعلن المستشار بهاء أبو شقة التنحي عن النظر في حكم محكمة الطعن بعودة النائب عمرو الشوبكي بدلا من أحمد مرتضي منصور، ورفعه مذكرة بكل ما حدث في لجنة الشؤون التشريعية لرئيس المجلس، انفعل النائب مرتضي منصور أثناء خروج النواب قائلا: اللي خد فلوس من عمرو الشوبكي يرجّعها، ليرد النائب محمد مدينة صارخًا في وجهه: أنت بتثير حفيظة اللجنة.. والله العظيم بتثير حفيظة اللجنة واحتقانها، وقوبل حديث مرتضي منصور بالسخرية من قبل النواب، وعقب النائب علاء عبدالمنعم عليه ضاحكًا: اللي خد فلوس يرجعها، وضحك النائب أحمد طنطاوي: أنت هترجع الفلوس دي، وداعبه عبدالمنعم: إحنا نلم من بعض يا جماعة أنا صرفتهم.
خلال مناقشة قانون بناء الكنائس بالاجتماع المشترك لخمس لجان برلمانية. بدأت الواقعة، بعدما وجه النائب محمد عطا سليم، حديثه للنائب مرتضي منصور، قائلا: »‬أنا إخوان، ومرتضي منصور عرض علينا حريم»، وهو ما تفاجأ به منصور الذي اكتفي بالتلويح لرئيس اللجنة برفض ما قاله، وبرر عطا سليم حديثه، وقال للنواب عقب انتهاء الاجتماع:إن مرتضي كان يقول عنه إنه إخوان، وهو مارفضه منصور قائلا : تعليقي مع رئيس المجلس، ولن أصمت حتي يتم تحويله إلي لجنة القيم.. واستمر الخلاف بين النائبين وصولاً إلي البهو الفرعوني، بعدما وجه مرتضي حديثه لعطا سليم:أنا هعرف أوقفك عند حدك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.