عقدت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب برئاسة هشام الشعينى، رئيس اللجنة،، اليوم الإثنين، اجتماعًا لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد الحمادى، بشأن عدم وجود شعبة خاصة للرقابة على المبيدات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ومديريات الزراعة بالمحافظات. وقال الشعينى: إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يهتم بقضايا الفلاحين بشكل شخصى ودائمًا ما يؤكد في جميع لقاءاته واجتماعاته على حرصه الشديد على دعم الفلاح المصرى الذي يعتبره ركيزة أساسية من ركائز المجتمع. وأضاف الشعيني، في كلمته خلال اجتماع لجنة الزراعة اليوم الإثنين، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد الحمادى الحصى بشأن عدم وجود شعبة خاصة للرقابة على المبيدات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ومديريات الزراعة بالمحافظات، أن الفلاح هو الوحيد الذي يعمل في صمت ولم يخرج في مظاهرات أو احتجاجات، وهمّه الأول والأخير هو المحصول، ولهذا لا بد من القضاء على ظاهرة غش المبيدات التي أصبحت خطرًا كبيرًا يهدد حياة المصريين جميعًا. وأضاف رئيس لجنة الزراعة، أن اهتمام رئيس الجمهورية أدعى لأن يكون جميع المسئولين مهتمين، "لعن الله قومًا ضاع الحق بينهم"، والمفروض أن نتكاتف لخدمة الفلاح. وقال محمد الحصى، عضو مجلس النواب: إن طلب الإحاطة الذي تقدم به لا يعنى أن هناك خصومة بينه وبين الحكومة ولكن يعنى أن هناك قصورًا في شىء ما ويحتاج للمراجعة والإصلاح، خاصة أن الزراعة في مصر معرضة للخطر رغم أنها كانت وستظل إحدى أهم ركائز الاقتصاد المصرى. وأضاف في كلمته، خلال اجتماع اللجنة أمس الإثنين، أن غش المبيدات أخطر كثيرًا من غش الدواء، لأنه يتعلق بحياة المصريين جميعًا، عكس الدواء الذي يمكن رفعه من الأسواق مشدّدًا على أن جميع المبيدات أصبحت مغشوشة وكأنها مياه ترعة لا تثمن ولا تغنى من جوع، والدليل على ذلك أن محصولى الطماطم والجوافة في كفر البطيخ وكفر سعد بدمياط تعرضا للتآكل بسبب الفراشة التي قضت عليه رغم شراء الفلاح للمبيدات ورشها. فيما طالب النائب سعيد شبايك، بضرورة الاهتمام بالمبيدات لما لها من خطورة، حيث تدخل في كل أنواع الغذاء التي يأكلها المواطن المصرى، مؤكدًا أن انتشار الأمراض جاء بسبب هذه المبيدات التي لا توجد عليها رقابة، مطالبًا بالاهتمام بالمواطن المصرى والحفاظ عليه، وذلك يكون بوضع حد لهذه المبيدات الخطرة.