سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البرلمان التونسي يصوت على حكومة الشاهد غدًا... النهضة يدعمها.. والرياحي: ليست أفضل حالاً من حكومة الصيد.. ثابت: تسوق للمشروع الأمريكي.. الشباب: عنوان جميل وضع لتمرير أبشع السياسات
يعلن مجلس النواب التونسي غدا الإثنين موعد الجلسة العامة المخصصة للتصويت على منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة يوسف الشاهد، بعد أن وافق عليها رئيس البلاد الباجي قايد السيبسي. وقد أرسل السيبسي أمس السبت دعوة رسمية للبرلمان يدعوه فيها للاجتماع في جلسة عامة مخصصة لمنح الثقة إلى الحكومة المقترحة حسب ما يقتضيه الفصل 57 من الدستور. وقد تضمنت تشكيلة الحكومة التي أعلن عنها الشاهد بعض المفآجات التي أثارت جدلا واسعا داخل الشارع التونسي فمنهم من راى أنها عبرت عن مواقف مختلف الأحزاب التونسية فيما رائها البعض أنها ليست حكومة وحدة وطنية بل حكومة ورطة وطنية، وأن عدد الحقائب التي تشكلها أكثر من جيش جزيرة موناكو حيث شملت 40 حقيبة ما بين وزير وكاتب عام. البعض الآخر رآها سابقة تاريخية لم تحدث في تونس من قبل فبغض النظر عن عدد الحقائب الوزارية المثير للانتباه، فتشكيل ائتلاف حكومي من سبعة أحزاب سابقة لم تحدث من قبل في تونس ذلك أن وجود كل من النداء والنهضة وآفاق تونس والمبادرة والجمهوري وحركة الشعب والمسار يمكن أن يمثل، عمليا، نواة حكومة وحدة وطنية حتى إن ارتأت بقية الأحزاب عدم المشاركة. فعضو مجلس النواب عن حركة النهضة محرزية العبيدي قالت: إن الحركة ستدعم حكومة الوحدة الوطنية التي تم الإعلان عنها رسميا أمس السبت باعتبار أن تركيبتها تضمن وفق تقديرها تمثيلية طيف اجتماعي وسياسي واسع. وأضافت العبيدي في تصريحات صحفية اليوم الأحد: أن العمل السياسي بمختلف مكوناته بما في ذلك البعد التشريعي والبرلماني ليس عملا "عبثيا" وإنما هو عمل مسئول ينبغي أن يسهم في دعم الاستقرار في البلاد.. مشيرة إلى أن الحركة تحصلت على عدد من الحقائب الوزارية التي تتناسب مع مؤهلات كفاءاتها لاسيما منها الشابة.