بعد موافقة 62 عضوا بالكنيست الإسرائيلي، ومعارضة 17، وامتناع برلماني واحد، وافق الكنيست خلال جلسته على عودة إفيجدور ليبرمان، رئيس حزب “,”إسرائيل بيتنا“,”، إلى منصب وزير الخارجية بالحكومة الإسرائيلية، بعد أن ظل المقعد خاليا لعدة أشهر، وأوكل المنصب إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ليقوم بأعمال وزير الخارجية لحين فصل المحكمة في موقف ليبرمان. وأقسم، اليوم، ليبرمان أمام الكنيست القسم الوزاري للانضمام مرة أخرى إلى الحكومة، بعد حصوله على أغلبية كبيرة من الكنيست لتولي حقيبة الخارجية مرة أخرى. وأوضحت صحيفة “,”يديعوت أحرونوت“,” أن عودة ليبرمان إلى الوزارة يأتي بعد 5 أيام من تبرئته من تهمة الاحتيال، وخيانة الثقة في قضية تعيين سفير إسرائيل بروسيا البيضاء، ورغم معارضة عدد من أعضاء الكنيست لعودته غير أنه صعد على المنصة ليقسم يمين الولاء. ووصفت النائبة زهافا جلئون، رئيسة حزب “,”ميرتس“,”، عودة ليبرمان إلى الحكومة بأنها بمنزلة وضع قنبلة لتفجير مسيرة السلام، ففي الوقت الذي تطالب فيه إسرائيل بتقدم المسيرة السلمية مع الفلسطينيين يتم إعادة ليبرمان إلى حقيبة الخارجية، وتساءلت عن الإشارة الكامنة وراء موافقة الكنيست على عودته إلى هذا المنصب. أيضا قالت العضوة ميخال روزين: إن عودة ليبرمان للحكومة هو دليل آخر على “,”الفصام“,” المصابة به الحكومة الإسرائيلية، وإنه نفاق، فوزيرة العدل تسيبي ليفني تدفع باتجاه تقدم المفاوضات مع الفلسطينيين، في المقابل يقود ليبرمان حملة للعزلة عن العالم.