قال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب: إن هناك عدة عوامل أدت إلى اضعاف القضية الفلسطينية خلال الفترة الحالية، أولها وجود انقسام داخلي، إلى جانب انشغال الدول العربية بهموم أخرى، ما جعل القضية تتراجع في الاهتمام. وأكد خلال اجتماع اللجنة اليوم الأحد، أن المقاومة بشكل عام في الدول المحتلة لها شرعية في مواثيق الأممالمتحدة، التي تعطى الدول الحق في الدفاع المسلح عن أرضها حال وجود أي اعتداءات عليها. وأضاف أن موقف المقاومة الفلسطينية انحرف عن مساره، وأخذ منحى سياسي ودينى، "وهذا ما فعلته حركة حماس". وأوضح أن الرئيس المعزول محمد مرسي، تسبب في إضعاف المقاومة الفلسطيينة، بعد أن توسط - حسب تعبيره - لدى حماس وإسرائيل بإجراء مصالحة بينهما، تعهدت فيها الحركة بعدم التعرض لتل أبيب، وانها تلتزم بعدم العدوان عليها، ما جعل الاتفاقية تؤثر سلبيا على المقاومة. وأكد أن الدعم الأوروبي المستمر لإسرائيل، ساعد تل أبيب في تحقيق أهدافها. وأوضح أن مجلس الأمن أصدر أكثر من قرار لصالح القضية الفلسطينية، إلا أن إسرائيل ضربت بها عرض الحائط، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أطلق ضوء كبير في ظلام دامس عندما دعا لتفعيل الدعوة الفرنسية لتحقيق السلام، وأرسل وزير الخارجية ليس من أجل التواصل والمصافحة فقط، لكن بهدف اساسى هو تفعيل القضية الفلسطينة والعمل على العودة إلى ما بعد حدود 67 وأن تكون القدسالشرقية عاصمة فلسطين.