شرعت لنفسها شرعا جديدا، متناسية أولادها وزوجها الذى ارتضى تكبد أعباء مالية لا طاقة له بها، حتى يفوز بست الحسن، التى ما لبثت أن سقطت فريسة لأول شاب أسمعها كلاما معسولا، فتركت بيتها وهربت معه، وحتى تقنع نفسها بالأمر اشترطت عليه أن يتزوجها عرفيا. بدأت خيوط واقعة اختفاء سيدة الفيوم تتكشف، عندما تلقى اللواء ناصر العبد، مساعد الوزير لأمن الفيوم، إخطارا من العميد محمد شكرى، مأمور قسم ثان الفيوم، يفيد بورود بلاغ من المواطن «مصطفى. ع. ب» 30 سنة، عامل، ومقيم بقرية الشيخ حسن دائرة القسم، بتضرره من زوجته «سعاد. ك. م» 24 سنة، التى تركت المنزل واختفت. وأضاف الزوج، فى بلاغه، بعلمه أن زوجته التى ما زالت فى عصمته، تزوجت بآخر عرفيا، وتقيم معه بشقة بمساكن «دمو» دائرة مركز الفيوم، وقدم قسيمة زواجه وشهادات ميلاد أولاده شهد 7 سنوات وعمر سنة واحدة. تم تشكيل فريق بحث وتحر قاده المقدم أحمد قرنى، رئيس مباحث القسم، وضم الرائدين محمد أنس ومحمد تيران، معاونى المباحث بإشراف اللواء حسام عبداللطيف مدير المباحث الجنائية، وأكدت تحريات فريق البحث صحة ما جاء بأقوال الزوج، وأن المشكو فى حقها جمعت بين زوجين، وتزوجت على زوجها من آخر يدعى «مصطفى.أ.ن» تاجر فحم، وتقيم معه منذ ترك منزل الزوجية، استهدفت قوة أمنية محل إقامة الزوجة الخائنة وزوجها العرفى ليتم ضبط الزوجة، فيما تمكن الزوج العرفى من الهرب، وأمام اللواء ناصر العبد مدير الأمن اعترفت الزوجة بما جاء بأقوال زوجها وتحريات المباحث بقيامها بالجمع بين زوجين وترك منزل زوجها الرسمى، وإقامتها مع الزوج العرفى الهارب فتحرر لها المحضر، وبإحالتها للنيابة العامة أمرت بحبسها على ذمة التحقيق، وكلفت المباحث بسرعة ضبط وإحضار الزوج العرفى الهارب، وبعرض المتهمة على قاضى المعارضات أمر بتجديد حبسها 15 يوما أخرى على ذمة التحقيقات بعد أن حرك زوجها ضدها دعوى بالزنى.