أعلن تحالف "جيش الفتح"، الذي يضم كبرى الفصائل الإسلامية من المعارضة السورية المسلحة، عن بيان مرتقب لجبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، وعضو التحالف، تعلن فيه انفصالها عن تنظيم القاعدة، وتغيير اسمها، وذلك بعد أيام من تداول أنباء عن نية النصرة لفك الارتباط مع التنظيم الدولي. وأضاف جيش الفتح، عبر القنوات التابعة له على موقع التواصل تليجرام، اليوم الأحد، أن هناك ترجيحات بظهور إعلامي لأمير الجبهة، أبا محمد الجولاني، خلال بيان الجبهة أو بعده، ليؤكد فك الارتباط بالقاعدة، ويظهر للمرة الأولى بوجهه في الوسائل الإعلامية. وزعم جيش الفتح أن فك ارتباط النصرة بالقاعدة هو "مطلب شعبي سوري، يؤسس لجيش إسلامي حقيقي ويقضي على كل أتباع الأمريكان والروس". يُذكر أن الجبهة واجهت مطالبات كثيرة سابقة بالانفصال عن القاعدة بالرفض، رغم تأكيد عدد من مؤيدي المعارضة السورية والمنتمين إليها أن الانفصال يدعم موقفها أمام العالم، ويُظهرها على أنها عدوة للإرهاب وليست لها علاقة بقضايا أو مصالح خارجية لأي طرف، لا سيما أن الجبهة تشكل أحد أهم الفصائل المقاتلة ضمن صفوف المعارضة وتتعاون مع أهمها.