أدان حزب الجيل الديمقراطى، برئاسة ناجى الشهابى، المجزرة الدموية التي ارتكبتها الطائرات الحربية الفرنسية أمس الثلاثاء، على قرية طوخان الكبرى الكائنة في الأطراف الشمالية لمدينة منبج وإبادة أسر كاملة بعد أن سوت منازلهم بالأرض، وراح ضحيتها 120 شهيدا مدنيا أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن. وقال الحزب في بيان له، اليوم الأربعاء: إن العدوان الفرنسى يأتى بعد يوم واحد من اعتداء أمريكى على مدينة منبج راح ضحيته 20 مدنيا والعشرات من المصابين، مؤكدًا أن أمريكا لم تكتف بصناعة "داعش" الذي ارتد عليها وعلى الدول الغربية، وإنما ما زالت تدعمه وتمده بالمال والسلاح وتعتبر بعض المنظمات التي تنتهج أساليبه منظمات معتدلة في حين أنها منظمات داعشية يكتوى بنار إرهابها شعبنا العربى في سوريا. وأضاف الشهابى: أن فرنسا التي فشلت في مقاومة الإرهاب الذي يضربها في أرضها المرة وراء المرة لم تتعلم الدرس والعظة وتمارس نفس الإرهاب على المدنيين من أهلنا السوريين بطريقة بربرية وحشية وفى نفس الوقت تخالف قرارات مجلس الأمن وتدعم المنظمات الإرهابية بالتمويل والسلاح وتصفها بأنها منظمات معتدلة في حين أن تلك المنظمات باعت نفسها للشيطان وتمارس إرهابها الداعشى على النساء والأطفال وكبار السن من الشعب السورى الصامد. وطالب رئيس الحزب المجتمع الدولى وفى القلب منه المجتمع العربى إدانة الهجمات الجوية لدول حلف الناتو وخاصة أمريكاوفرنسا على المدنيين في سوريا وان يتوقف عن دعم المنظمات الإرهابية، مؤكدًا أن حرب الإرهاب في سوريا يكون بدعم الجيش العربى السورى والتنسيق معه وأعرب عن ثقته في قدرة الدولة السوري وجيشها البطل وشعبها الصامد في مكافحة الإرهاب وتطهير البلاد منه والحفاظ على وحدة أراضيها.